شدّد نايف العنزي المدرب الوطني على أهمية الفوز في اللقاء الذي يجمع منتخبنا الوطني بنظيره الإماراتي، مؤكدا أن هذه المرحلة تعتبر مفصلية للأخضر لأن الفوز من شأنه توسيع الفارق إلى خمس نقاط بين منتخبنا الوطني والإمارات. وقال: متى تم السيطرة على مكامن القوة في وسط الإمارات المتفوق وعلى وجه الخصوص اللاعب عمر عبدالرحمن سيفقد المنتخب الإماراتي سيطرته على الوسط، كالذي حدث في نصف نهائي خليجي 22 بالرياض، حينما أحكم وليد باخشوين السيطرة على «عموري» والذي دائماً ما يأتي بالحل للأبيض الإماراتي، وآلت النتيجة للأخضر يومها، فمنتخب الإمارات له هوية وشخصية داخل الملعب وهذا لا يلغي قوة الأخضر.
وأضاف أن الفوز سيوسع الفارق إلى 5 نقاط، واستغلال الأرض والجمهور من أهم العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتحقيق الارتياح حتى في حال خسارة لقاء الإياب، وبالنظر إلى خطوط منتخبنا نجد الحراسة بوجود خالد شراحيلي جيدة، والدفاع هناك ياسين حمزة المتألق ولكن تنقصه الخبرة ولديه القتالية المبالغ فيها أحيانا والتي قد تؤثر عليه في نيل البطاقات الملونة، ويجب التنبيه عليها كالالتحامات القوية التي يشعر بأنها لا تؤثر بينما يستغلها اللاعب المنافس بذكاء، وأسامة هوساوي هو أفضل الموجودين حاليا.
وتابع: سيغير «مارفيك» تشكيل المباراة الماضية، لأن المباراة ضد الإمارات تأتي ضمن نطاق إشرافه المباشر، وتعتبر أول مباراة له وأول اختبار حقيقي، ومتى ما أخطأ في اختيار التشكيل والأسماء التي سيزج بها في اللقاء مع اختيار طريقة لا تتناسب مع إمكانات اللاعبين قد يفقد نقاط المباراة، ولعلنا لاحظنا طريقة مدرب الهلال الجديدة على اللاعبين والتي تأقلمت معها المجموعة ككل فنجحت.
وبيّن العنزي أنه كان من المفترض على إدارة المنتخب توفير مباراة ودية قبل خوض اللقاء، للاستعداد أكثر له ولأن المباراة تأتي فترة التوقف.
وحدد العنزي عوامل أخرى من شأنها رسم الفوز السعودي على الإمارات فقال: يستطيع الأخضر الفوز في حال حضور الروح لدى اللاعبين واستشعار المسؤولية المناطة على عاتقهم، وبوجود الجماهير سيكون للروح والقتالية والجماعية في الأداء الكلمة العليا في التفوق الأخضر، وحقيقة افتقدنا في السنوات الأخيرة لـ»الروح» في المنتخب بسبب ما يحدث بين الأندية وعلى الساحة الإعلامية، كما أن الرغبة في الفوز والتفوق على حساب قوة المنتخب الإماراتي تعطي دافعا للاعبين لتقديم كل ما لديهم.