close menu

10 خطوات يتبعها الناجحون لاتخاذ القرار الصائب

10 خطوات يتبعها الناجحون لاتخاذ القرار الصائب
المصدر:
أخبار 24

ذكر موقع مجلة "فوربس" عشر نصائح تساعد على اتخاذ القرار الصائب، فوفقا لدراسة أعدتها جامعة "كولومبيا" فإن الإنسان يتخذ نحو 70 قرارا يوميا ما بين القرارات البسيطة مثل نوع الطعام الذي سيتناوله والقرارات الأكثر أهمية كالانتقال للعيش في مدينة أخرى والاختيار ما بين وظيفتين... إلخ، والناجحون يشتركون في عدد من الخطوات التي يحرصون عليها لاتخاذ القرار السليم.

 

عشر نصائح لاتخاذ القرار الصائب

النصيحة                                                                     الشرح

01-تحويل القرارات الصغيرة إلى روتين

تحويل القرارات الصغيرة مثل تلك المتعلقة بنوع الطعام أو الملابس إلى عادة روتينية يوفر الكثير من الوقت ويسمح للمرء بتخصيص وقت أطول للتركيز على أمور وقرارات أصعب وأهم.
 

ويعتبر رائد التكنولوجيا ومؤسس "آبل" "ستيف جوبز" أكبر مثالا على ذلك، حيث حرص طوال حياته على ارتداء السترة السوداء التي يشتهر بها يوميا في العمل، وكذلك مؤسس "فيسبوك" "مارك زوكربيرج" الذي لفت الانتباه بظهوره الدائم بـ "التي شيرت" الرمادي اللون، أما الرئيس "باراك أوباما" فأكد أنه يحرص على توحيد لون ستراته بين اللونين الأزرق والأسود، والهدف من كل هذا هو تقليص محيط الاختيارات في هذه الأشياء البسيطة.
 

02-تخصيص الصباح الباكر لاتخاذ القرارات الهامة

من الأفضل تخصيص وقت الصباح الباكر لاتخاذ القرارات الهامة، حيث يكون الذهن أكثر صفاء وتركيزا مع تأجيل القرارات الصغيرة لفترة المساء بعد العودة من العمل.
 

وإذا كان على المرء اتخاذ العديد من القرارات الهامة فإنه يُنصح بالاستيقاظ مبكرا قليلا عن العادة للتفكير جيدا قبل اتخاذ كل قرار، وأن يبدأ بالأهم ثم المهم، فذلك يسمح له بالتفكير الهادئ دون تشتيت الانتباه من العوامل الخارجية مثل مكالمة هاتفية أو وصول بريد إلكتروني... إلخ.
 

03-الانتباه للحالة المزاجية خلال اتخاذ القرار

يجب ألا يتخذ المرء أي قرار أثناء التقلبات المزاجية، ويستوي في ذلك التقلبات السلبية والإيجابية، فالمشاعر المفرطة سواء الإيجابية كالسعادة أو السلبية كالغضب تنتج غالبا عن قرارات متسرعة وغير حكيمة.
 

ويجب أن يدرب الإنسان نفسه على حسن رصد حالته المزاجية، فقد وجدت دراسة قام بها مركز "Talent Smart" أن 36% من البشر لا ينجحون في تحديد مشاعرهم بدقة، ويحتاج الأمر للكثير من التدريب للنجاح في ذلك.
 

04-تقييم الخيارات بموضوعية

يحرص الناجحون عند اتخاذ القرار على تقييم كافة الخيارات المطروحة بموضوعية على أساس مجموعة من المعايير يحددونها مسبقا قبل اتخاذ القرار، ويقيمون مدى توافق كل خيار مع هذه المعايير.
 

وضربت "فوربس" بعض الأمثلة لتلك المعايير كأن يسأل الشخص نفسه فيما يفيده القرار وفيما يضره، وكيف يتوافق القرار مع مبادئه؟ وهل سيندم إذا اتخذ هذا القرار أم سيندم لعدم اتخاذه؟
 

05-النوم بعد اتخاذ القرار وقبل البدء بتنفيذه

تفيد هذه النصيحة كثيرا في التأكد من صواب القرار الذي اتخذه الشخص، فإتاحة الفرصة للنوم بعد اتخاذ القرار وقبل الشروع بتنفيذه يحسن الصفاء الذهني فيصبح المرء أكثر قدرة على الإلمام بكافة جوانب القرار في اليوم التالي واكتشاف جوانب جديدة كانت تخفى عليه في اليوم السابق.
 

06-عدم الوقوع فريسة "لشلل التحليل"

يقصد بهذا المصطلح عدم استغراق وقت أطول من المطلوب في التحليل والتمحيص قبل اتخاذ القرار، فبلا شك يحتاج القرار الجيد إلى جمع ودراسة كافة البيانات المتعلقة به قبل اتخاذه، لكن المبالغة في ذلك يوقع الشخص في شرك ما يسمى "بشلل التحليل" أي الاستغراق في التفكير والتحليل دون اتخاذ أي موقف.
 

فيُنصح بتحديد "موعد معين" للانتهاء من اتخاذ القرار، وخلال تلك الفترة يقوم الشخص بالدراسة المطلوبة شريطة أن ينتهي منها قبل الموعد المحدد لاتخاذ قراره.
 

07-ممارسة الرياضة للتخفيف من التوتر

مما لا شك فيه أن عملية صنع القرار يرافقها الكثير من التوتر والضغط النفسي، حيث ترتفع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" وهو ما يحد من كفاءة التفكير المنطقي، فإذا وجد صانع القرار نفسه محاصرا بالتوتر فإنه ينصح بممارسة أي تمرين رياضي لتقليل هرمونات التوتر وتحفيز إفراز هرمونات السعادة فيصبح أكثر توازنا وقدرة على التفكير المنطقي.
 

وفي هذا الإطار وجد الباحثون أن المواظبة على ممارسة الرياضة يحسن الوظائف الذهنية بصفة عامة حيث تنشط مناطق المخ المسؤولة عن صنع القرار.
 

08-الاهتمام بالجانب الأخلاقي

يدرك الناجحون أهمية الالتزام بالجوانب الأخلاقية أثناء صنع القرار، فالثوابت الأخلاقية تعد بمثابة "المرشد الأمين" للمرء الذي قد تدفعه نوازعه البشرية لاتجاهات غير مناسبة.
 

09-استرجاع القرارات السابقة

من المفيد للغاية استرجاع القرارات التي اتخذها الشخص في أوقات سابقة لتجنب الوقوع في أخطاء مكررة والاستفادة من مزايا القرارات الناجحة.
 

10-الاستشارة                                   

لا تنتهي عملية صنع القرار عند التوصل لهذا القرار، بل هناك خطوة تالية على ذلك وهي استشارة المحيطين بشأن الخيار الذي تم التوصل إليه والتعرف على آرائهم بشأن مزايا وعيوب هذا الخيار، فهذا يساعد على تكوين رؤية شاملة أكثر موضوعية وتحديد أية انحرافات أو جوانب سلبية قد تكون خافية على صانع القرار.
 

 
 
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات