في الوقت الذي قررت إدارة مستشفى نجران العام الجديد، مع بداية العام الحالي عدم استقبال الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي بعد نهاية الدوام الرسمي، أكد مدير عام الشؤون الصحية بنجران صالح المؤنس أن المستشفى لن يوقف خدماته العلاجية لأي مريض، ولن تتقلص خدماته الطبية في ظل الدعم الموجود، مشيرا إلى أنه سيكلف المساعد للخدمات العلاجية، بالرد على خطاب المستشفى باستقبال الحالات الطارئة.
فك حجز الوظائف
وقال المؤنس في اتصال هاتفي مع "الوطن": لم يصلني خطاب مدير المستشفى، ولم يعرض علي، مؤكدا أن المستشفى يعمل على برنامج التشغيل الذاتي، بمبلغ عشرة ملايين ريال، وتم دعمه بأطباء استشاريين زائرين، مشيرا إلى أنه موجود حالياً في الوزارة من أجل حل مشكلة وظائف المستشفى، بعد أن حجزت من الوزارة وتم التوصل إلى فك الحجز على جميع وظائف صحة نجران، وأصبحت جميع الوظائف جاهزة للتعاقد.
نقل قسم الجراحة
وحول إشارة مدير مستشفى نجران العام الجديد في خطابه، أن نقل خدمات قسم الجراحة بشكل كامل من مستشفى الملك خالد، إلى المستشفى، الأمر الذي تسبب في تقليص عدد الأسرة، أكد المؤنس أنه تم نقل قسم الجراحة مع جميع الكادر الطبي من أطباء وتمريض إلى مستشفى نجران العام الجديد، وبالتالي لم يؤثر على القوى العاملة للمستشفى.
تبرير مستشفى نجران
وكانت إدارة مستشفى نجران قد بررت عدم قبول الحالات بحجة عدم توفر العدد الكافي من القوى العاملة لتشغيل العلميات، بالإضافة إلى خفض أسرة التنويم من ٨٤ سريرا إلى ٥٦ سريرا مقسمة مناصفة بين قسمي الرجال والنساء، وخفض أسرة العناية المركزة من ٨ أسرة إلى ٥ أسرة، وكذلك اختصار إجراء العمليات الجراحية على المرضى المحولين من العيادات الخارجية وإجرائها أثناء الدوام الرسمي، وتأتي خطوة تقليص خدمات المستشفى على ضوء اجتماع طارئ عقده مدير المستشفى، مع المدير الطبي، ومديرة خدمات التمريض بالمستشفى.
قيمة الإنشاء
يذكر أن قيمة إنشاء مستشفى نجران العام الجديد بلغت 106 ملايين ريال، وتم تجهيز المستشفى بقيمة 60 مليون ريال، وتم تشغيل المستشفى بشكل فعلي قبل عام تقريباً، عن طريق برنامج التشغيل الذاتي بمبلغ عشرة ملايين ريال.