شهد العام الهجري المنتهي 1436، العديد من الأحداث المهمة على المستوى المحلي، والتي أحدثت تغييرات وتطورات مهمة في المحيط السعودي والعربي والدولي.. نورد فيما يلي أبرز هذه الأحداث.
وفاة الملك عبدالله:
أعلن الديوان الملكي صباح يوم الجمعة 3 / 4 / 1436هـ، وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وأُديت عليه صلاة الميت عقب صلاة العصر من اليوم نفسه بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، ووري جثمانه الثرى بمقبرة العود بالرياض.
مبايعة الملك سلمان ملكاً للمملكة العربية السعودية:
وأُعلن في البيان نفسه مبايعة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً للمملكة العربية السعودية، ودعا الملك سلمان إلى مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتلقيا البيعة في مساء ذلك اليوم بقصر الحكم بالرياض.
مبايعة الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد:
وفي اليوم نفسه الثالث من ربيع الثاني 1436هـ، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً، بتعيين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
محمد بن نايف ولياً للعهد:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الـ10 من رجب، أمراً ملكياً بتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون الأمنية والسياسية.
ومحمد بن سلمان ولياً لولي العهد:
كما صدر أمر ملكي في اليوم ذاته بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
إعفاء سعود الفيصل وتعيين عادل الجبير وزيراً للخارجية:
وفي 10 رجب أيضاً أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بإعفاء الأمير سعود الفيصل بناء على طلبه وتعيينه مشرفاً عاماً لوزارة الخارجية ومستشاراً للملك، وتعيين سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير وزيراً للخارجية.
وفاة سعود الفيصل:
أعلن الديوان الملكي في 22 رمضان وفاة الأمير سعود الفيصل في أمريكا، ودفن في 24 رمضان بمكة المكرمة.
إطلاق عملية "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل":
وفي منتصف ليل الخامس من ربيع الأول، تم إطلاق عملية "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية وردع الانقلابيين في اليمن، بقيادة المملكة ومشاركة تسع دول أبرزها الإمارات والكويت والبحرين وقطر والمغرب والأردن، استجابةً لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعد أن سيطرت ميليشيات الحوثيين على عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
وواصلت عملية "عاصفة الحزم" عملياتها العسكرية في اليمن ، حتى تقرر وقفها في الثالث من شهر رجب، وإطلاق عملية "إعادة الأمل"، التي تضمنت شقين، سياسيا وعسكريا.
إعادة تشكيل مجلس الوزراء:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 9 ربيع الآخر 1436، أمراً ملكياً، بإعادة تشكيل مجلس الوزراء بإعفاء وتعيين عدد من الوزراء.
ومن أبرز الوزراء الذين تم تعيينهم:
الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزيراً للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
الدكتور وليد بن صالح الصمعاني وزيراً للعدل.
الدكتور عادل الطريفي وزيراً للثقافة والإعلام.
أحمد بن عقيل الخطيب وزيراً للصحة.
خالد العرج وزيراً للخدمة المدنية.
الدكتور عزام الدخيل وزيراً للتعليم.
تشكيل مجلسين للشؤون السياسية والاقتصادية:
وفي 9 ربيع الآخر أيضاً، صدر أمر ملكي بإلغاء 12 مجلساً وجهازاً حكومياً، وإنشاء مجلسين، الأول للشؤون الأمنية والسياسية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعضوية وزراء الخارجية والحرس الوطني والدفاع والشؤون الإسلامية والإعلام ورئيس الاستخبارات العامة.
والآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان، وعضوية وزراء البترول والمالية والاقتصاد والإسكان والتجارة والنقل والحج والشؤون البلدية والقروية وعدد من الوزارات الأخرى.
العمليات الإرهابية:
استهدفت العناصر الإجرامية والإرهابية، المملكة، خلال العام المنصرم، بتنفيذ عمليات إرهابية راح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى، وكان أبرزها تفجير مسجد القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية وتفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير، فيما أحبط رجال الأمن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية وتمكنوا من تفكيك خلايا إرهابية.
سقوط رافعة بالحرم المكي:
وفي 27 من ذي القعدة وقع حادث أليم بسقوط رافعة إنشاءات بالحرم المكي نتيجة عواصف رعدية بمكة المكرمة، ما أسفر عن وفاة أكثر من 111 من المعتمرين والحجاج وإصابة أكثر من مائتين آخرين.
تدافع مشعر منى:
صباح يوم العيد العاشر من ذي الحجة الماضي وقع حادث التدافع الأليم بمشعر منى، والذي أودى بحياة أكثر من 769 حاجاً وأصيب المئات.