قال أقارب الشهيد علي السليم الذي قضى في حادثة "سيهات"، إنه نجا من حادث التفجير الذي وقع بمسجد الإمام الحسين بحي العنود في شعبان الماضي، ليستشهد في الهجوم على مسجد الحيدرية بسيهات، أول أمس الجمعة.
وأبانوا أن الشهيد لحظة وقوع الحادثة شاهد سقوط الشهيدة بثينة العباد نتيجة إصابة تعرضت لها، وكانت تحمل رضيعاً، فأسرع نحوها وسط وابل من الرصاص وأخذ الطفل إلى جانب شقيقته التي كانت هي أيضاً في المكان ذاته لإبعادهما عن الخطر، لكنه سقط إثر رصاصة غادرة.
وأوضح الدكتور هاني السليم عم الشهيد، أن علي لم يتجاوز عمره الـ16 عاماً، وكان يدرس في الصف الثاني الثانوي، وله أخ وأخت يصغرانه، لافتاً إلى أنه كان محباً للخير والعمل التطوعي، وعضوا في فرقة الكشافة بمدرسته.