كاد داعية سعودي أن يقع ضحية تشابه اسمه مع اسم منفذ الهجوم الذي استهدف إحدى الحسينيات بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، وذلك عقب إعلان تنظيم الدولة "داعش" تبنيه الهجوم وكشفه أن اسم منفذ الهجوم هو "شجاع الدوسري".
وسارعت حسابات عدة على موقع تويتر إلى نفي صلة مواطن يعمل بحقل الدعوة ويدعى "شجاع الدوسري" بمنفذ الهجوم الإرهابي الذي أعلن عنه تنظيم داعش، حيث نشرت هذه الحسابات صورتين للداعية شجاع الدوسري، منبهة إلى أنه لا صلة له بالأمر مع الدوسري منفذ الهجوم - الذي نشر صورته تنظيم "داعش" - للتفريق بين الاثنين.
وكتب الباحث في الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب الدكتور محمد العيدروسي عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر" إن خريج كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام، شجاع الدوسري، لا علاقة له بالحادث الإرهابي، مردفا: "هذا رجل فاضل ومخلص لوطنه ولا علاقة له من قريب أو بعيد بـالإرهابي شجاع الدوسري الذي تم قتله البارحة".