رجحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن يكون هروب الفتيات الأربع نزيلات دار الضيافة بجدة، تم بعد التغرير بهن من قبل شخص خارج الدار، ساعدهن في عملية الهروب.
وأشار مدير مكتب الجمعية في جدة، صالح الغامدي، إلى وجود تناقضات واضحة في القضية، متسائلاً كيف لفتيات لم تتجاوز أعمارهن العشرين كسر باب بالدار والهروب منها، دون أن تسمع أو تحس بهن أربع مراقبات وحارسات.
وطالبت وزارة الشؤون الاجتماعية التحقيق في الأمر بشكل جدي، وعدم الالتفاف على النزيلات حتى لا يكن ضحية، مشدداً على أهمية أن تكون هناك كاميرات مراقبة للرجوع إليها في مثل هذه الحالات، وفقاً لصحيفة "الوطن".
ومن جهتها، قالت الناشطة الاجتماعية روضة اليوسف، إن هناك تناقضاً في أقوال وتصريحات القائمين على الدار، خاصة في تحديد تاريخ هروب الفتيات، ما يثير الشكوك حول القضية، لافتة إلى أن التصريح الرسمي أشار إلى تلقي بلاغ الحادثة يوم الخميس الثاني من المحرم، فيما أشارت مديرة الدار في تصريحها الصحفي إلى أنه كان السبت 4 المحرم.