بلغت نسبة المبادرات الطوعية للأسر السعودية لتسليم أبنائها المدمنين لمستشفيات علاج الإدمان إلى 80 % من بين من يعالجون بحسب دراسة أعدها مستشفى الأمل بجدة.
ووفقا للمدير الطبي للمستشفى الدكتور خالد العوفي فإن دراسة داخلية بالمستشفى كشفت عن زيادة الوعي داخل مجتمع الأسر بأهمية مرحلة العلاج التي تجنب المدمن الاستمرار في الإدمان، وذلك ما تعكسه نسبة الحالات الطوعية التي تعالج بالمستشفى، مشيرا إلى أن بقية العدد يأتي من قبل الجهات الأمنية ونسبته 20 % فقط.
وقال العوفي لـ«مكة» خصص المستشفى 200 سرير مجهزة للحالات التي تأتي طوعا عن طريق الأسر، فيما تم تخصيص 60 سريرا لبقية الحالات التي تأتي عن طريق الجهات الأمنية المختصة، وهذه الأسرة خصص لها جناح أمني خاص.
وأوضح العوفي أن من ضمن هذه الحالات مدمني مادة الشبو التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدد من دول الخليج، محذرا من هذه المادة التي ظهرت مؤشرات خطيرة لقوة مادتها الإدمانية وخطورتها، وهي تصنع محليا في مختبرات غير نظامية أو يتم تهريبها من بعض الدول كدول شرق آسيا.
وحول حالات الانتكاسة بعد العلاج، أكد العوفي أن نسبة الانتكاسة بعد إكمال البرنامج العلاجي لا تتجاوز 15 % من إجمالي من تم علاجهم وفقا لدراسات المستشفى الدورية، لافتا إلى أن المستشفى يضم حاليا 457 كادرا طبيا مؤهلا في جميع الاختصاصات الطبية لاستقبال الحالات في أي وقت.
