أكد حزب "النور" المصري مقتل مرشحه الوحيد لخوض الانتخابات البرلمانية في محافظة شمال سيناء، عصر السبت، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، بعد قليل من مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة، بينهم ضابط، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بنفس المحافظة.
وذكر الحزب السلفي في بيان تلقته CNN بالعربية، أن مجهولين ملثمين يستقلان دراجة بخارية، قاما بإطلاق النار على الدكتور مصطفى عبدالرحمن، مرشح حزب النور الوحيد في شمال سيناء، أثناء سيره من منزله في طريقه للمسجد لصلاة العصر، فأردوه قتيلاً.
وطالب الحزب في بيانه السلطات بسرعة التحقيق في ملابسات اغتيال مرشحه بشمال سيناء، و"الكشف عن الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء"، داعياً "جميع أبناء الحزب" إلى "الصبر والثبات."
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل ثلاثة من أفراد الأمن على الأقل، فضلاً عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية آخرين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بشمال سيناء.
وقالت الوزارة، في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة له: "صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بأنه أثناء مرور قول أمنى صباح اليوم السبت 24 الجاري بالطريق الدائري بدائرة قسم ثالث العريش، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبي الطريق."
وتابع البيان: "أسفر ذلك عن استشهاد كلٍ من الملازم أول عبدالرحمن علي عبدالفتاح محمد، والمجند محمد المهدى السيد، والمجند أحمد سمير إبراهيم، من قوة الأمن المركزي بالعريش، وإصابة 8 مجندين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.. وتقوم القوات بتمشيط المنطقة محل الحادث."