دعا رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، خلال اجتماعه بسفيري الدنمارك وأستراليا، إلى أهمية العدالة والنزاهة في مجال المناداة بحماية حقوق الإنسان، حيث يكون هناك أولويات في هذا المجال فلا ينصرف عن الانتهاك والقتل والتجاوز المتعمد للاهتمام بالقضايا الفردية التي تخضع لإجراءات قضائية قبل إصدار الأحكام فيها.
وكان السفير الدنماركي لدى المملكة أوله فريز ماسن يرافقه نائب رئيس البعثة المستشار فكري فيلالي، قام بزيارة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، التقى خلالها رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني.
وبعد تعريف السفير الزائر بأنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية في المجتمع وآليات عملها، تناول الحديث ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول، فيما يتعلق بالمطالبة باحترام حقوق الإنسان والموقف من عقوبة الإعدام وقد تم إطلاع السفير على التقدم في مجال الحماية من الإيذاء في المملكة بصدور نظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل وتسهيل العديد من الإجراءات التي كانت تعيق المرأة من الوصول إلى بعض حقوقها وهي من القضايا التي أثارتها مملكة الدنمارك في ملاحظاتها على التقارير المقدمة من المملكة في السابق.
وبين رئيس الجمعية للسفراء أن عقوبة الإعدام في المملكة تستند لنصوص شرعية ولا يصدر الحكم النهائي بها إلا بعد نظرها من عدد كبير من القضاة في محكمة الموضوع ومحكمة الاستئناف والمحكمة العليا، كما أوضح أن الدولة تسعى مع أولياء الدم في مثل هذه القضايا لتقديم العفو على تنفيذ العقوبة.
كما قام السفير الأسترالي د. رالف كينج يرافقه إياد ديكسون سكرتير أول السفارة بزيارة منفصلة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التقيا خلالها رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، وتطرق الحديث لقضايا حقوق الإنسان في المنطقة وما قامت به المملكة من جهود في سبيل حل أوضاع كثير من اللاجئين السوريين والجالية البرماوية واليمنية.
وقد أكد رئيس الجمعية على أهمية العدالة والنزاهة في مجال المناداة بحماية حقوق الإنسان بحيث يكون هناك أولويات في هذا المجال فلا ينصرف عن الانتهاك والقتل والتجاوز المتعمد للاهتمام بالقضايا الفردية التي تخضع لإجراءات قضائية قبل إصدار الأحكام فيها، حضر اللقاءين طرف الجمعية الأمين العام للجمعية خالد بن عبدالرحمن الفاخري وسكرتير رئيس الجمعية أحمد بن محمد المحمود والدكتور فيصل السميري مسؤول التدريب بالجمعية.