قال أحد المصابين في تفجير مسجد المشهد في نجران، إنه بعد إصابتي هرعت إلى خارج المسجد ووجدت طفلاً صغيراً يصرخ من الفزع عند رؤيته أشلاء الإرهابي متناثرة، فاحتضنته وهدأت من روعه، ثم نقلت إلى المستشفى جراء الإصابة التي لحقت بي.
وأضاف وليد بن آل مشرف، أنه كان يؤدي صلاة المغرب وبعد مغادرة الكثير من المصلين المسجد، بقي البعض يقرأ القرآن، عندها دخل الإرهابي إلى فناء المسجد الداخلي، ودوى صوت تفجير كبير، حيث أوقفه العم أحمد آل مرضمة وحال دون تقدمه فقام الإرهابي بتفجير نفسه، حسبما ذكرت صحيفة "المدينة".
وأكد آل مشرف أن الكل سيقف في وجه الإرهاب، وسندحره عن أن يمس أوطاننا، فهو فكر منحرف بقصد زعزعة أمن واستقرار أمتنا، مشيراً إلى أنه بالتلاحم والحدة لن يستطيع أحد فعل ذلك.