أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء أن أمن الكويت جزء لا يتجزأ من منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وقال أمير الكويت ، في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي ال 14 لمجلس الأمة الكويتي ، إن "كل تهديد يستهدف أحدى دول المجلس انما هو تهديد لأمن الكويت وسائر دول المجلس وهو ما نرفضه ونتعاون لدحره وقد تجسد هذا عمليا حين تعرضت الكويت للعدوان الغاشم، كما تأكد هذا جليا حين تعرضت المملكة للخطر والتهديد فهبت دول مجلس التعاون لمشاركة فعالة في عاصفة الحزم التي قادها بكل شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حماية لأمن المملكة ودفاعا عن الشرعية في اليمن الشقيق ".
وأضاف أن الكويت دار أمن وأمان ينعم أهلها بالحرية وسط محيط تشتعل فيه الحروب الاهلية والصراعات الطائفية والعرقية تقودها جماعات أشاعت الفوضى والدمار ونزوح الالاف من المشردين عن ديارهم.
وأكد أن وباء الارهاب وجد طريقه إلينا بتفجير مسجد الامام الصادق وأسقط عشرات القتلى والمصابين وتلاحم شعبنا فوت الفرصة على من يريد النيل من وحدتنا ونسجل الشكر والتقدير للعيون الساهرة على أرض الوطن.
وأوضح الشيخ صباح الاحمد أن انخفاض اسعار النفط العالمية أدت الى تراجع ايرادات الدولة بحوالي 60 بالمئة في حين استمر الانفاق على حاله بدون اي تخفيض يتناسب مع انخفاض النفط وهذا ولد عجزا في ميزانية الدولة الامر الذي يحد من طموحاتنا التنموية، وأكد أمبر الكويت أن ذلك يتطلب المسارعة في اجراءات جادة وعاجلة لاستكمال جهود الاصلاح الاقتصادي وانجاز أهدافه وتخفيض الانفاق العام والتصدي للفساد واسبابه ومعالجة الاختلال الذي يجوب اقتصادنا الوطني.
ويتضمن جدول أعمال الجلسة الأولى انتخاب أمين السر ومراقب المجلس والاستجواب الموجه من العضو محمد طنا العنزي إلى وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح حيث سيحدد المجلس موعدا لمناقشته طبقا لنص المادة (135) من لائحته الداخلية.
ويتناول الاستجواب في محاوره الأربعة موضوعات حول الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة والجمعيات التعاونية وما يتشابه من إدارات أخرى بطبيعة العمل ودور الرعاية الاجتماعية والمساعدات الاجتماعية.