أزعجت 10 إشاعات المركز السعودي لزراعة الأعضاء، منها أن أولوية التبرع بالأعضاء تكون للأغنياء والمشاهير، وأنه قد تسرق كلى الأشخاص عبر الخطف حتى تباع بالسوق السوداء، وعدم بذل الأطباء جهدا لإنقاذ حياة مصابي الحوادث ممن يرغبون في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة حسبما ذكر مدير المركز الدكتور فيصل شاهين لـ«مكة».
وأكد شاهين أن الإشاعات التي تحوم حول مسألة التبرع وزراعة الأعضاء تعد مزعجة وأن مسألة الزراعة أو التبرع بالأعضاء موضوع دقيق ولا يتم إلا في المستشفيات وبشكل دقيق وتخضع مسبقا لفحوصات مخبرية تؤكد تطابق العضو المتبرع به للشخص المريض قبل استئصال العضو المراد التبرع به.
واستهجن شاهين الأحاديث التي ذهبت إلى إمكانية سرقة كلى الأشخاص عبر الخطف وبيعها بالسوق السوداء، إذ قال: إنه لا وجود للعصابات المنظمة على الأراضي السعودية وإنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يأخذ أحد كلية ويذهب بها ويبيعها في الأسواق.
وأشار إلى أن المركز يشرف على كل الزراعات داخل السعودية ولا تتم إلا داخل المستشفيات المرخصة من قبل المركز، مشددا على أن المركز لم يسجل أي حالات سرقة أعضاء حتى لو كانت اشتباها.