close menu

المستشفيات الجديدة ترفع ميزانية الدواء

المستشفيات الجديدة ترفع ميزانية الدواء
المصدر:
الوطن

قللت وزارة الصحة من اشكاليات ارتفاع أسعار الأدوية في السعودية، وأوضحت أن تسعيرة الأدوية في المملكة تعتبر الأقل في الشرق الأوسط، وألقت الوزارة بمسؤولية تسعير الدواء على هيئة الغذاء والدواء.

حيز التشغيل

ووفقا لتقارير اطلعت "الوطن" على نسخة منها فإن الوزارة أشارت إلى أن تزايد ميزانية الأدوية باعتبارها أمرا حتميا في ظل دخول عدد ممن المستشفيات الجديدة حيز التشغيل خلال السنوات الماضية تقدر بـ25 إلى 30 مستشفى ومركزا صحيا، إضافة إلى التوسع في السعة السريرية لكثير من المستشفيات القائمة وأيضا المستحدثة.

وقالت الوزارة إن تسعيرة الأدوية تختلف بعض الشيء عن تسعيرة الأغذية نتيجة الالتزامات الدولية مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الدواء الأميركية والأوروبية.

تأخير العمليات

وفي جانب آخر كشفت الوزارة أنها لا حظت تأثر العمليات الجراحية في المنشآت الصحية من خلال تأخير العمليات غير المستعجلة بسبب الإصابات بفيروس كورونا، مما أدى إلى تضخم سجلات المرضى المحتاجين للعمليات الجراحية، وظهر ذلك في مستشفى الملك فهد بجدة تحديدا نظرا لتفشي الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مشيرة إلى أن المدير الطبي للمستشفى اعترف بتوقف العمليات الجراحية الانتقالية المجدولة خلال الفترة (أبريل ومايو ومنتصف يونيو 2014) مع استمرار العمليات الجراحية والإسعافية وأيضا الطارئة.

وأكدت الوزارة أنها استفادت من الخبرات السابقة في التعامل مع الأمراض المعدية في تحديث طرق اكتشاف الأمراض الناشئة وجمع المعلومات وفتح آفاق التعاون مع المراكز البحثية والدولية.

مكافحة العدوى

وحول مكافحة العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، فقد حققت الوزارة عددا من النجاحات مثل استحداث دبلوم لمكافحة العدوى وهو الأول من نوعه ومعتمد أيضا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وتخرج منه 52 خريجاً ويمر الآن بعامه الثاني إضافة إلى أنها تجري الاستعدادات حاليا للبدء في هذا العام بماجستير مكافحة العدوى بالتعاون مع جامعة الفيصل.

وأضافت الوزارة أنها تبني قدراتها في تخصص صحة البيئة بما في ذلك برامج النفايات الطبية وجودة المياه والهواء والصحة المهنية عن طريق برامج تدريب متخصصة ومناقشة استحداث وزيادة المخصصات من الوظائف لهذه التخصصات النادرة مع وزارة المالية، داعية إلى دعم هذه البرامج وأن معوقات التوسع فيها هو عدم وجود مسار وظيفي معتمد في الخدمة المدنية لمكافحة العدوى والتعقيم المركزي وصحة البيئة وعدم شمول بعض هذه التخصصات بالكادر الصحي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات