اتحذت السفارة السعودية في الأردن اليوم الإجراءات اللازمة، ليتمكن محامي السفارة من الدفاع عن المواطنة الأرملة التي منعت من السفر بمعرفة الجمارك الأردنية، على خلفية فرض غرامة بقيمة مليون ريال، وأصبحت رهن الإقامة الجبرية منذ عامين في القضية التي انفردت "سبق" بنشرها الثلاثاء الماضي وتجاوبت السفارة بطلب التواصل مع المواطنة.
وأكد المسؤول الإعلامي في السفارة السعودية بالأردن، "محمد عايد البلوي"، لـ"سبق"؛ أن المواطنة راجعت اليوم السفارة، بعد التراجع عن قرارها السابق بعدم رغبتها بتدخل السفارة واعتمادها على محاميها الخاص.
واتخذ القسم المختص الإجراءات اللازمة بحضور محامي السفارة، وتم توجيهها رسمياً؛ لتوكيل محامي السفارة لإتمام الإجراءات القانونية؛ ليتمكن من الدفاع والترافع عنها، بعد عزل محاميها الخاص ليتمكن من حضور جلسة البتّ باﻻعتراض المقدم من المواطنة ضد الحكم بقضية التهرب الضريبي أمام محكمة الجمارك نهاية هذا الشهر.
وأضاف: "تقدر السفارة لصحيفتكم الموقرة دورها ومهنيتها في التعامل مع قضية المواطنة، وهذا هو الدور المرجوّ من الإعلام المسؤول، وهو شريك بالواجبات والمسؤولية لما فيه الصالح العام".
وكانت "سبق" قد انفردت بنشر قصة المواطنة بعنوان: "أرملة سعودية رهن الإقامة الجبرية بالأردن منذ عامين"؛ حيث شكا والدها المواطن "عواد سالم العمراني"، حال ابنته الأرملة المقيمة بالأردن والممنوعة من السفر بمعرفة الجمارك الأردنية، على خلفية فرض غرامة بقيمة مليون ريال، وذلك على الرغم من صدور قرار ببراءتها من تهمة استيراد الأسلحة النارية.
وقال المواطن في شكواه: "ابنتي الأرملة لها طفلان، وهما يتيمان ويدرسان في تبوك، وليست لها علاقة بهذه الأسلحة التي يواجه ابني عقوبة السجن بسببها، وهي الآن شبه سجينة منذ عامين، واضطررت إلى توفير سكن لها، وأقوم بزيارتها بين حين وآخر في الأردن".