قالت مصادر أمنية وطبية مصرية إن المهاجرين الـ 15 الذين عثر على جثثهم في سيناء المصرية سودانيون كانوا يحاولون العبور إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهم أن مجموعة من المهاجرين السودانيين كانوا ضحية معركة بالأسلحة النارية الأحد بين قوات الأمن المصرية ومهربين بدو خلال محاولتهم دخول إسرائيل من شبه جزيرة سيناء.
وحسب المصادر، قُتل 15 مهاجرا وأصيب ثمانية.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن قبضت على ثمانية مهاجرين وتحقق معهم الآن.
وكان مسؤولون مصريون قد قالوا في وقت سابق الأحد أن 15 مهاجرا قتلوا برصاص قوات الأمن في أثناء اقترابهم من أسلاك شائكة على الحدود بين إسرائيل وسيناء.
ووقع الحادث عن نقطة تبعد بعد 17 كيلومترا عن جنوب رفح المصرية على حدود قطاع غزة.
وتقول وزارة الداخلية الإسرائيلية إن أكثر من 45 ألف مهاجر وطالب لجوء أفريقي، عديد منهم سودانيون، موجودون الآن في إسرائيل.
ولم تعرف في البداية هوية الأشخاص الذين هاجموا هؤلاء المهاجرين.
وتشهد المنطقة توترا متزايدا، إذ يقود الجيش المصري حملة لمحاربة المسلحين المنتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وصعد المسلحون المتمركزون في محافظة شمال شمالي سيناء من هجماتهم بعدما عزل الجيس الرئيس المنتخب، محمد مرسي، ذي التوجه الإسلامي، في يوليو/ تموز 2013، بعد مظاهرات شعبية ضد حكمه.
وأعلنت حالة الطوارئ في المنطقة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2014، عقب هجوم لجماعة مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تسمي نفسها ولاية سيناء، على محافظة شمال سيناء.