شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين موجة من السخرية والتهكم اللاذعين تعرض لها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وذلك عقب التفجيرات الأخيرة التي طالت العاصمة الفرنسية باريس.
وكان الجسمي قد أطلق مؤخرا أغنية بعنوان "نفح باريس" قبل أن تشهد العاصمة الفرنسية هذه التفجيرات التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
وربط معلقون في قالب فكاهي ساخر بين أغنيات الجسمي الأخيرة وبين الأحداث التي أعقبتها، مشيرين إلى غنائه لدولة مصر وما لحقها مؤخرا من أزمات وكذلك غنائه لدولة ليبيا واصفا إياها بالجنة فيما تتبادل قواها الآن الصراع المسلح إضافة إلى غنائه لفريق برشلونة الذي لحقه عدد من الهزائم.
وتهكم البعض منهم مطالبا إياه بالغناء لإسرائيل، فيما رد الفنان الجسمي مستنكرا التعليقات الساخرة منه واصفا إياها بالجارحة، قائلا: "أنتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقيا وشامخا كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".