قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في بيان اليوم السبت، إنها أكملت تحقيقاتها بشأن رئيس الفيفا المستقيل سيب بلاتر وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة وإنها طالبت بفرض عقوبات عليهما.
وأضاف بيان اللجنة أنها قدمت تقريرها الخاص بالتحقيقات إلى القاضي هانز يواكيم ايكرت رئيس القسم القضائي في اللجنة من أجل اتخاذ قرار نهائي في هذا الأمر.
وأوقفت لجنة القيم في وقت سابق كلا من بلاتر وبلاتيني لمدة 90 يوما قابلة للتمديد على خليفة تحقيقات فساد.
وجاء في بيان اللجنة أيضا: "قسم التحقيقات في لجنة القيم المستقلة قدم التقرير النهائي الذي يتضمن طلبا بمعاقبة كل من جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني إلى القسم القضائي برئاسة هانز يواكيم ايكرت".
ولم تكشف لجنة القيم عن أي تفاصيل بما خلص إليه التقرير أو بالعقوبات التي أوصت بفرضها على المسؤولين.
وقالت اللجنة أيضا إنه: "ولأسباب تتعلق باحترام الخصوصية وإعمالا لمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته فان اللجنة لن تنشر أي تفاصيل تتعلق بالنتائج التي توصلت إليها أو بالعقوبات التي أوصت بفرضها على هذين المسؤولين".
وقال القسم القضائي في بيان منفصل إنه سيدرس القضية قبل اتخاذ الخطوة المقبلة التي قد تتضمن فتح تحقيقات رسمية أو فرض عقوبات على بلاتيني وبلاتر.
واستمر بلاتر رئيسا للفيفا منذ 1998 في حين يترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي للعبة منذ 2007 وكان حتى إيقافه ابرز المرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير المقبل.
لكن لجنة الانتخابات استبعدت طلب ترشحه ولجأ بلاتيني اثر ذلك إلى محكمة التحكيم الرياضية أملا في إلغاء الإيقاف المفروض عليه لكنه ربما لا ينجح مطلقا في المنافسة على المنصب الأول في الفيفا، حتى وإن ألغت محكمة التحكيم الرياضية إيقافه في حال قرر القاضي ايكرت فرض عقوبة عليه عملا بتوصيات لجنة القيم.
وينفي بلاتر وبلاتيني ارتكاب أي مخالفات أو تجاوزات من أي نوع.
وقالت لجنة القيم إن كبير محققيها كورنيل بوربلي لم يشارك في التحقيقات المتعلقة ببلاتر لأنه سويسري مثل بلاتر ومن ثم فان روبرت توريس وهو من جوام تولى مسؤولية التقرير الخاص ببلاتر في حين تولت فانيسا ألارد وهي من ترينيداد مسؤولية تقرير بلاتيني.
وفي يوم الاثنين الماضي وبسبب تجاوزات ومخالفات مالية، أيضا أوقفت لجنة القيم جانيش ثابا رئيس اتحاد كرة القدم في نيبال لعشر سنوات إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 20 ألف فرنك سويسري (19870 دولارا) بينما عاقبت فيفيت سيهاتشاكر رئيس اتحاد لاوس بالإيقاف لعامين إضافة لتغريمه 40 ألف فرنك سويسري.
وتقول اللجنة إنها أوقفت الرجلين لحصولهما على أموال خلال انتخابات في الاتحاد الدولي للعبة.