قال نشطاء سوريون إن 18 مدنيا، على الأقل، قتلوا في غارات جوية يعتقد أنها روسية.
ووقعت الغارات الأحد في بلدة أريحا بمحافظة إدلب، ويعتقد أنها قتلت أيضا عددا من مسلحي المعارضة.
ويسيطر على أريحا تحالف من مجموعات معارضة إسلامية يُعرف بـ"جيش الفتح".
وسيطر "جيش الفتح" على كامل إدلب، شمالي سوريا، في وقت سابق من العام الحالي، وهو ما مثل تهديدا لمناطق سيطرة القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن غارات الأحد أسفرت عن إصابة العشرات.
وبحسب، لجان التنسيق المحلية المعارضة ، فإن الغارات أصابت سوقا مزدحما بالرواد، مما أوقع خسائر كبيرة.
وإذا تأكد أن طائرات روسية هي التي نفذت الغارات، فسيكون الهجوم الأكثر دموية منذ بدء موسكو غاراتها الجوية داخل سوريا في سبتمبر/أيلول.
ويقول نشطاء معارضون إن عشرات من الأشخاص قتلوا في الغارات الروسية.
وتؤكد موسكو أنها تستهدف مواقع من تصفهم بـ"إرهابيين".