لم يتوقع أحد سماسرة العقار أن يتحول الشيك الذي حرره بسبعة ملايين ريال لمحام قيمة بيع صوري لأرض يملكها المشتري إلى مديونية مطالب هو بسدادها، وكان السمسار أعطى المحامي شيكا بسبعة ملايين ريال كقيمة لأرض ينوي بيعها على شركة الكهرباء ويريد رفع سعرها، فأفرغ الأرض للمحامي بيعا ثم استعادها شراء بشيك، إلا أن المحامي عجز عن صرف الشيك كونه مضى وقته ولا رصيد له، ما دفعه لإقامة دعوى ضد السمسار في جدة يطالبه فيها بسداد المبلغ، فيما تحاول جهات وشخصيات أن توجد مخرجا للسمسار الذي آثر السكوت وعدم الخروج من البيت بعد أن علم أنه عرضة للقبض وتقديمه للمحاكمة.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك