شكا عدد من متضرري الأمطار والسيول بجدة من تباين إجراءات العمل بين لجنتي المالية والدفاع المدني المتعلقة بتسكين المتضررين من الأمطار وحصر وتثمين الأضرار.
وأكد عدد منهم عبر شكاوى تلقتها «مكة» أن لجنة المالية أصدرت تعليماتها بمنع تمديد مدة الإيواء، قبل أن تنتهي لجان الدفاع المدني من أعمال حصر الأضرار، مشيرين إلى أن الدفاع المدني أبلغ أصحاب المنازل المتضررة بعدم رفع أي ضرر لحين انتهاء أعمال لجان التقييم، مطالبين بتمديد تسكينهم حتى تنتهي لجان التثمين من تقييم الضرر.
وأوضح أحد المتضررين، أنه يعول أسرته المكونة من ستة أفراد والذين لا يمكنهم العودة إلى منزلهم بحي الحرازات كونه يشهد ضررا كبيرا يتضمن انهيار أجزاء منه، وقال لـ»مكة» «أسكن حاليا بشقة مفروشة على حسابي الشخصي بعد رفض تمديد تسكيني، ولحين انتهاء لجان التقييم من أعمالها».
وذكر آخر أن الدفاع المدني أبلغهم بعدم رفع أي ضرر من منازلهم قبل وقوف لجان التقييم على تلك الأضرار، وأننا ما زلنا بانتظار لجان تقييم الضرر، في الوقت الذي تم فيه رفض تمديد التسكين، مشيرا إلى أنه تم تسكينهم في بادئ الأمر لمدة أربعة أيام، والتمديد لهم ثلاثة أيام أخرى، غير أنهم أبلغوا بعدم وجود أي تمديد ثالث، وأضاف «عند مراجعتنا للجهات المسؤولة علمنا أن أعمال لجان التقييم لن تنتهي قبل شهرين من الآن».
أمام ذلك، أكد مسؤول بلجنة المالية أن الدفاع المدني يجب أن يكون قد أنهى عمليات الحصر والتقييم مع انتهاء فترة التسكين، قال سرحان إن لجان حصر الأضرار أنهت أعمالها، في حين ما زالت لجان التقييم مستمرة حتى الآن، على أن يتم الانتهاء من عملها خلال اليومين المقبلين، مشيرا إلى أنه سيصدر تقرير رسمي بعد انتهاء أعمال اللجان يوضح عدد المنازل والمركبات المتضررة.