اعتبر صالح خليفة، المحلل الفني قمة الهلال والأهلي اليوم بمثابة مفترق طرق لفريقين متنافسين على بطولة الدوري وقال في تحليله لـ(المدينة) لن يفوت الهلال فرصة الأرض والجمهور واستغلال إمكانية ومهارات لاعبه إدواردو، الذي يجيد اللعب خلف المهاجمين فيما سيحاول اليوناني دونيس المدير الفني للهلال تحصين دفاعاته بالثلاثي جحفلي والكوري كواك والبرازيلي ديجاو، مع الأخذ في الاعتبار أن فرض السيطرة على منطقة وسط الملعب، التي ستكون ساحة صراع بين المدربين.
في المقابل سنجد أن قوة الأهلي في الأطراف، وهي المناطق التي يلجأ إليها السويسري جروس، لتحويلها إلى منطقة مناورات، مستغلًا مهارة الظهير الأيسر المصري محمد عبد الشافي، وعلي الزبيدي في اليمين.
وأوضح الخليفة أن الأهلب فقد في المباراتين الماضيتين نقاط مهمة بالتعادل مع فرق الوسط، مشيرًا إلى أن الهلال أنهى الشوط الأول في كل مبارياته الماضية تقريبا بالفوز، وهو إذا ما تحقق في مباراة اليوم سوف يمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة، كما أنه سيصعب مهمة الأهلي في الشوط الثاني.
وأكد خليفة أن غياب السوري عمر السومة سيترك بلاشك أثرًا واضحًا على الفاعلية الهجومية الأهلاوية، أضف إلى ذلك ان مهند عسيري يلعب تحت ضغط أثبات الوجود، لكنه أمام فرصة لإثبات أنه مهاجم يمكن الاعتماد عليه أساسيًا، وسيكون على وسط الأهلي خاصة المحور وليد باخشوين مهمة خاصة للحد من خطورة إدواردو، لكن مهمته محفوفة بالمخاطر، نظرًا لانطلاقات إدواردو المفاجئة مع تمتعه بمهارات فردية عالية، مما قد يوقع باخشوين في أخطاء فنية قد تكلفه شخصيا غاليا أو تكلف فريقه ضربات ثابتة في محيط منطقة الجزاء الأهلاوية.
