قضت محكمة ألمانية بأن إسلاميين جابوا شوارع مدينة ألمانية لتطبيق الشريعة "لم يخالفوا القانون".
وكان تسعة أشخاص قد اعتقلوا في شهر سبتمبر/أيلول عام 2014 بعد أن جابوا شوارع مدينة "ووبرتال" غرب ألمانيا يرتدون سترات برتقالية مكتوب عليها "شرطة الشريعة" ، ويحذرون المارة من ارتياد نوادي الرقص والبارات.
وقالت المحكمة إنهم لم يخرقوا القانون المتعلق بارتداء الزي الموحد أو قانون التجمع، واستأنف النائب العام الحكم.
وكان بين المجموعة فين لاو، وهو أحد الواعظين الذي كانت الشرطة قد احتجزت جواز سفره بسبب سفره إلى سوريا وانتشار صورة له على ظهر دبابة وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف.
وأثار ظهور المجموعة في شوارع المدينة المذكورة انتقادات حادة في ألمانيا، وظهرت لقطات فيديو لهم على موقع "يوتيوب"، لكن "المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا" أدان سلوك المجموعة وقال إن فيه ضررا للمسلمين.
وحملت المجموعة لافتات كتب عليها "هذه منطقة تخضع للشريعة"، وذكرت بعض المحظورات كالكحول والمخدرات والقمار والموسيقى والحفلات والدعارة والأباحية.
وكان نشطاء منظمة "بيغيدا" المناهضة للإسلام قد تظاهروا في منطقة ووبرتال ومناطق أخرى العام الماضي مطالبين "بوقف أسلمة ألمانيا".