أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم أمس الجمعة، أمراً ملكياً بتعيين الدكتور أحمد بن فهد الفهيد محافظاً للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلفاً للدكتور علي الغفيص الذي تم إعفاؤه من منصبه.
عمل الدكتور أحمد الفهيد أستاذًا مساعدًا في الهندسة الميكانيكية من عام 2001 حتى 2006 ، وأستاذًا مشاركًا في الهندسة الميكانيكية عام 2006، ومديراً عاماً للإدارة العامة للتعاون الدولي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من نوفمبر 2003م إلى إبريل 2009، وشارك في العديد من لجان هيئة الخبراء واللجان الدولية.
وأدار الدكتور الفهيد العديد من المشاريع التعليمية والتدريبية الدولية، وعمل وكيلاً لجامعة المعرفة العالمية من عام 2007 حتى شهر إبريل 2009م، وعمل مديراً عاماً للإدارة العامة للمشروعات والصيانة من العام 2009 حتى العام 2012م، و مساعداً للمدير العام للتطوير في البنك السعودي للتسليف والادخار عام 2012، ووكيلاً لوزارة العمل للشؤون العمالية الدولية منذ عام 2012.
كما عمل عضوًا في العديد من الجمعيات والهيئات المتخصصة داخل المملكة وخارجها، منها: الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والجمعية الأمريكية لعلوم الطيران والفضاء، ومهندسًا ميكانيكيًّا مستشارًا في الهيئة السعودية للمهندسين، وعضواً في اللجنة العليا المنظمة ورئيساً للجنة المالية ورئيساً للجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض السعودي التقني، وعضو لجنة التدريب والابتعاث بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حتى شهر إبريل من عام 2009، وعضواً للمجلس العلمي للكليات التقنية حتى عام 2007.
ويحمل الفهيد خبرة علمية وعملية مقترنة بإنجازات متميزة في مجالات العمل الاستراتيجية والتشغيلية وإعادة الهيكلة، وبناء الكوادر الفنية والأنظمة، كما ترأس وفد المملكة الفني لاجتماعات منظمة العمل الدولية للأعوام 2013 و 2014 و 2015، ووفد المملكة الفني لاجتماعات مجموعة التوظيف في مجموعة دول العشرين في روسيا وأستراليا وتركيا، كما عمل على التفاوض وتوقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية.
حصل على شهادة تقديرية للتفوق في العمل القيادي من مكتب الأنشطة الطلابية والعمل القيادي بجامعة أولد دومنيون عام 1999م، كما اختير في قائمة (ماركيزهوز هوز) للمتميزين في العلوم والهندسة للأعوام 2003 و2004 و2005، و حصل على جائزة الحريري لأفضل مهندس صيانة عربي متميز لعام 2012 (للأفراد).
كما حضر محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الجديد عدداً من الدورات التدريبية، وحصل على شادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية ـ ديسمبر 2000 من جامعة أولد دومنيون بالولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير في الهندسة الميكانيكية ـ يونيو 1996 من جامعة ويسترن ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ـ إبريل 1992م من جامعة الملك سعود.
