اتهمت عائلة مسن فلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدامه عند مدخل بلدة سعير شمالي الخليل ظهر الجمعة، غرد النص عبر تويتربينما شيعت جماهير الخليل جنازة الشهيد عدي ارشيد الذي استشهد ظهر اليوم نفسه عند مدخل المدينة الشمالي.
وقال جواد الحروب نجل الشهيد عيسى الحروب (57 عاما) من بلدة دير سامت غربي الخليل، إن أربعة من جنود الاحتلال باغتوا والده بإطلاق وابل من الرصاص عليه بينما كان عائدا من منزل زوجته الثانية في بلدة سعير وأعدموه بدم بارد.
وأظهرت صورة تداولها ناشطون على شبكات التواصل جنود الاحتلال وهم يوقفون الشهيد الحروب ويحققون معه، قبيل رميه بالرصاص ثم استشهاده.
وأضاف أن والده استعار سيارة أبنائه في الصباح للذهاب إلى عائلته في بلدة سعير، نافيا رواية الدعس التي أعلنها جيش الاحتلال، ومؤكدا أن والده الشهيد مسن ولا ينتمي لأي حزب سياسي.
من جهته قال موسى الحروب إن ابن عمه الشهيد عيسى كان من المرابطين في المسجد الأقصى لسنوات طويلةغرد النص عبر تويتر، مشككا في رواية الدعس التي روجها الاحتلال، خاصة لكبر سنه.
أما الشيخ زياد أبو هليل -وهو من وجهاء الخليل ويعرف الشهيد عن قرب- فأشار إلى دور الحروب في الرباط بالمسجد الأقصى والدفاع عن المرابطات، موضحا أنه كان حريصا على التوجه من الخليل إلى الأقصى للرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
من جهة ثانية شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة الخليل عصر الجمعة جنازة الشهيد عيد ارشيد الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال أثناء مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
وردد المشاركون في موكب التشييع الذي انطلق من مسجد الحسين إلى مقبرة الشهداء في المدينة، هتافات تندد بالاحتلال والصمت على مجازره، وتطالب الفصائل بالرد العسكري.
يذكر أن دانيا ارشيد شقيقة الشهيد عدي استشهدت برصاص الاحتلال عند مدخل المسجد الإبراهيمي في الخليل بذريعة محاولتها طعن جندي يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.