نفت هدي الجريسي عضوة المجلس البلدي بالرياض، فوزها بالعضوية كونها سيدة أعمال، وقالت: «أعتقد بأنني فزت كمنجزة وليست كسيدة أعمال، وأحمد الله بأن لدي سجلا حافلا بالإنجازات، علما بأنني خضت هذه التجربة لثقتي بأن الفوز سيكون حليفي».
وذكرت بأن انتخابات الغرفة التجارية أشرس من البلدية؛ لأن قيود المرشح البلدي كثيرة، الأمر الذي يجعلك لا تشعر بالآخر، بينما في الغرف التجارية لابد من الاهتمام والشعور بالأطراف الأخرى.
وأرجعت فوزها إلى العمل والتخطيط والسرعة في الإنجاز، رغم الصعوبات التي واجهتها من صعوبة الوصول إلى الناخبين وعدم الخبرة؛ لأنها المرة الأولى التي تخوض فيها هذه التجربة، وقالت بأن حملات التوعية كانت بحاجة إلى وقت أطول خاصة وأن تسجيل الناخب كان يحتاج إلى وقت أطول، مشيرة إلى أن عددا من السيدات اتصلن يسألن في اللحظات الأخيرة كيف يمكن لهن أن يصوتن؛ لأنهن لا يعرفن إن كن مسجلات كناخبات.
وترى الجريسي بأن الانتخابات البلدية لم تنصف المرأة، إلا أنها جاءت في نطاق التدرج الذي يخضع لمعيار الوعي والحرص على تحقيق النجاح، وهو أمر يجعلنا كفائزات نسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية إشراك المرأة في مختلف المجالات التي تهم الوطن والمواطن، يضاف إلى ذلك إثبات أن المرأة السعودية فاعلة، وهذه مسؤولية تقع على عواتقنا لكي تستمر المسيرة.