تسلمت لجنة الفصل في الطعون في انتخابات مجلس بلدي الأحساء في دورتها "الثالثة" الجديدة أمس، نحو 3 طعون تتعلق بالعملية الانتخابية والنتائج.
وأبان عضو لجنة الفصل في الطعون الدكتور يوسف الجبر لـ"الوطن" أمس، أن اللجنة بدورها أحالت تلك الطعون الثلاثة إلى مأموري ضبط المخالفات في اللجنة المحلية للانتخابات للتحقق والتقصي، والمأمورون هم من منسوبي هيئة التحقيق والادعاء العام في المحافظة، وممن يمتلكون خبرة واسعة في أعمال الضبط والتحقيق.
خارج اختصاص اللجنة
أوضح الدكتور الجبر، أن أحد هذه الطعون يتعلق بـ"ضعف" الجوانب التوعوية في العملية الانتخابية، لافتا إلى أن هذا الطعن ليس من اختصاص أعمال لجنة الفصل في الطعون، بيد أنه أكد أن التقصير في ذلك هو من المواطن "ذاته"، وهو عدم سعيه وبحثه خلال القنوات الإلكترونية المتاحة للكل في أي وقت ومن أي مكان في الوصول إلى المعلومة، والتوجه إلى تقييد اسمه ناخبا، ثم استحقاقه للاقتراع، مشددا على أن الجوانب التوعوية لكل مراحل العملية الانتخابية في الأحساء كانت متوافرة.
الحكم النهائي
أشار الدكتور الجبر إلى أن الطعنين الآخرين، هما بخصوص "تسويق لمرشحين بغير الطرق النظامية"، مبينا أن اللجنة شرعت أمس في النظر فيهما طبقا للإجراءات، وكلاهما بحاجة إلى إثبات وتحقق، وهما الآن تحت إجراء التحقيق عند مأموري ضبط المخالفات والطعون، لأنهم المختصون في النظر فيهما، والتأكد من ثبوتهما على المرشحين، وكذلك التأكد من دور المرشحين في هذين الطعنين.
وأضاف، على ضوء تقرير الإفادة من مأموري الضبط، تتولى لجنة الفصل في الطعون الإطلاع على وزن الأدلة وتقريرهما، تمهيدا لتقييم قبول أو رفض الطعن، مشددا على ضرورة الإثبات حتى لا تستغل لإسقاط أي مرشح، وتثبيت مسؤولية المرشحين عنهما، والتأكد من انتساب كل طعن إلى من المتهم فيه، ثم الاحتكام إلى لوائح وأنظمة الانتخابات الصادرة من اللجنتين العامة والتنفيذية لانتخابات المجالس البلدية، متوقعا صدور الحكم النهائي كحد أقصى الأحد المقبل.