أكدت دراسة أعدها الإعلامي السعودي خالد القحطاني أن نصف الآباء والأمهات يرون أن برامج الأطفال التليفزيونية تتناقض مع قيم المجتمع، ودعت الدراسة لمزيد من الرقابة على تعرض الأطفال للتليفزيون، ومتابعتهم ومناقشة ما يشاهدون، لتجنيبهم مخاطر مشاهدة برامج العنف والشخصيات الخيالية، لما لها من أثر سلبي على بناء ونماء شخصية الطفل وانفعالاته.
وأوصت الدراسة بضرورة:
تقديم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بدائل مناسبة للبرامج الضارة.
تكثيف الجهود للضغط على بعض الفضائيات التي تروج للبرامج الهابطة والخيالية والعنيفة.
تنظيم جلسات حوارية حول برامج الأطفال بالفضائيات ومناقشة تأثيراتها وتداعياتها.
تحديد فترات جلوس الأطفال أمام التليفزيون لتجنب فقدان الجو الأسري نتيجة لتنامي الانطوائية والعزلة.
العمل على تعزيز مواهب الطفل الذهنية والرياضية.