فند رئيس نادي الشباب السابق الأمير خالد بن سعد الاتهامات التي وجهت إلى إدارته المستقيلة نهاية الموسم الماضي بعدم تنفيذ الاتفاق الذي تم بين إدارته وإدارة خالد البلطان تجاه الاستفادة من مبلغ مليون ومائة ألف دولار التي كسبها نادي الشباب من قضية المحترف غير السعودي الذي لعب للشباب الموسم قبل الماضي توريس "كولومبي" في تسديد مستحقات المحترف غير السعودي جيباروف "أوزبكي" وقال في تصريح خاص لـ"الرياضية": "لم يكن هناك اتفاق مع إدارة خالد البلطان على تسديد مستحقات جيباروف من المبلغ الذي كسبه النادي من القضية المرفوعة ضد توريس ولم يصلني شيء بهذا الخصوص ولم أتفق مع الأخ خالد البلطان على ذلك فضلاً عن أن المبلغ المستحق لم يصل النادي إلا بعد استقالتي رسمياً".
وأضاف رئيس الشباب السابق: "قضية توريس من شقين تجاه اللاعب وشكوى من ناديه الأصلي وخسرها الشباب وتم تسديد 5 ملايين في عهد إدارتنا ولم نطلبها من الإدارة التي سبقتنا رغم أن القضية كانت في عهدها".
وتساءل الأمير خالد بن سعد عن مصدر هذه الشائعات التي تخرج بين فترة وأخرى بهدف الإساءة إلى رجالات الشباب وقال: "كنت حريصاً خلال فترة رئاستي على عدم الإساءة إلى أي إدارة خدمت النادي وما زلت لكني أتمنى حالياً أن يكشف مصدر هذه الشائعات عن نفسه ويتحدث باسمه حتى أستطيع الرد عليه بالحقائق والإثباتات؛ ذلك لأني لا أستطيع الحوار مع شخص "مجهول" يرمي الاتهامات دون أدلة واضحة".
وختم الرئيس الذهبي لنادي الشباب تصريحه لـ"الرياضية" بقوله: "هناك من يحاول ضرب رجالات الشباب ببعضهم لتحقيق أهداف شخصية وكسب معارك صغيرة لا تفيد الشباب بشيء وأنا حريص على عدم الرد احتراماً للكيان ورجالاته، غير أني سأضطر إلى الحديث وكشف جميع الأوراق في حالة واحدة فقط إذا كشف "المجهول" عن نفسه وامتلك الجرأة في رمي الاتهامات دون الاعتماد على أرجوزات تويتر".