على امتداد تاريخها، رفعت وكالة الاستخبارات الأمريكية حاجب السرية عن نحو 600 أداة من بين 20 ألف أداة، استخدمتها الولايات المتحدة في عمليات التجسس عبر التاريخ، ويمكن مشاهدة هذه الأشياء في متحف وكالة الاستخبارات في واشنطن دي سي، وهذه هي بعض الأدوات كما جاء في موقع "بيزنس إنسايدر":
هذا البايب من فترة الستينيات، يخفي جهاز استقبال لاسلكي داخله، حيث ينتقل الصوت من الأنبوب عبر عظام الفك إلى قناة الأذن.
كاميرا "Tessina" مصغرة يبلغ حجمها 35 مليمترًا، يُمكن وضعها في علبة سجائر بارلمنت، ويقول مدير المتحف "توني هيلي" إن الاستخبارات المركزية اختارت هذا النوع لأنها كانت واحدة من أصغر الكاميرات في الستينيات.
خلال الحرب العالمية الثانية استخدم عملاء الوكالة هذه الكاميرا الصغيرة والخفيفة المثبتة في الحمام الزاجل، حيث يُمكن للكاميرا أن تلتقط مئات الصور للهدف بمجرد أن يحلق الحمام فوقه، وتميزت هذه الصور بكونها أكثر تفصيلاً من الأخرى التي تلتقطها الطائرات، لأن الحمام يُمكنه التحليق على مسافة أقل ارتفاعًا.
ميكروفون صغير جدا، مُثبت في رأس حشرة يعسوب وهمية، يتم التحكم بها بمحرك صغير يمكِّن اليعسوب من التحليق مسافة 650 قدمًا خلال 60 ثانية فقط عن طريق التحكم عن بعد، ورغم أن الاستخبارات لم تستخدم هذه الأداة أبدًا، إلا أن "هيلي" يقول إنها تُمثل أول حشرة للمراقبة في السبعينيات.
يُمثل الاتصال بين العملاء مخاطرة دائمة، لذلك اخترعت الوكالة خلال الستينيات هذا القالب المجوف لتخبأ داخله الأفلام أو الوثائق، حيث يضع العميل هذه الأداة على الأرض في مكان يتم الاتفاق عليه مُسبقًا، ويلتقطه عميل آخر في وقت لاحق، الأمر الذي لا يتطلب الاتصال المباشر.
تم تصميم "جهاز كشف الدخيل" ليكون شبيها بالتربة فلا يمكن رصده، واستُخدم خلال فترة الحرب الباردة للكشف عن الأعداء من مسافة 1000 قدم، فبمجرد أن يستشعر اهتزازاً، يُرسل تحذيراً للوكالة عبر إشارات لاسلكية.
علبة تجميل تحمل شفرة سرية، تظهر حينما يتم إمالة المرآة ناحية الزاوية اليمنى.
على عكس البوصلات العادية، تتسم هذه البوصلة "lensatic" بعدسة مكبرة دقيقة جداً في الخلف، كما تحتوي على عدسة عينية مجهرية، وقرص يضيء في الظلام، وقد استخدمها الجيش الأمريكي منذ الخمسينيات.
قامت وكالة الاستخبارات في التسعينيات بتطوير السمكة الآلية "تشارلي"، لتلتقط الإشارات تحت الماء من سفن الأعداء عبر التحكم عن بعد، وتحتوي السمكة على ميكروفون في جسمها، ونظام لدفعها في الذيل.
باستخدام هذا الجهاز في أواخر الخمسينيات، يقوم العملاء بحفر ثقوب صغيرة في الحائط، ووضع ميكروفون غير مرئي للاستماع.
يبدو هذا الدولار الفضي كعملة عادية، لكنه في الحقيقة دولار مجوف يُمكنه حمل الأفلام أو الرسائل، دون لفت الانتباه.