نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تقريرا مصورا، يتناول العادات السيئة التي ينبغي تجنبها لتكون أكثر إنتاجية في عام 2016، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى يوميا، وذلك على النحو التالي:

بمجرد أن يدخل معظم الأشخاص إلى الإنترنت وقت العمل، يجدون الكثير من الأسئلة التي يحتاجون إلى إجابتها، مما يبدد الكثير من الوقت أثناء العمل، لذلك ينصح أحد مستخدمي موقع "Quora" للتواصل الاجتماعي بكتابة كافة الأسئلة والأفكار في دفتر للبحث عن إجابات لها في وقت لاحق، وليس أثناء محاولتك إنجاز العمل.
تجنب إنجاز العديد من المهام في وقت واحد، إذ اكتشف بحث علمي أن 2% من السكان فحسب هم القادرون على فعل أكثر من مهمة في نفس الوقت بشكل فعال، حيث أن القيام بعدة مهام عادة سيئة للغاية، إذ تقلل من التركيز والإنتاجية على المدى الطويل.
يُنصح بإغلاق البريد الإلكتروني والجوال أثناء دوام العمل، حيث يهدر الشخص نحو 25 دقيقة من وقت العمل في كل مرة يقوم بفحص بريده الإلكتروني.
يبدأ الناس يوم العمل بالمهام السهلة ويتركون المهام الأصعب لوقت لاحق، لكن الباحثين وجدوا أن هذا الأمر خاطئ، لأن الأشخاص لديهم كمية محدودة من الطاقة والإرادة التي تقل على مدار اليوم، لذلك فمن الأفضل البدء بالمهام الأصعب ثم الأسهل.
لا شيء يُعطل تدفق الإنتاجية مثل الاجتماعات التي لا أهمية لها، لذلك ينبغي عدم عقد الاجتماعات بدون تحديد وقت محدد وموضوعات محددة تتم مناقشتها.
يعد الجلوس في نفس المكان طوال اليوم من العادات الخاطئة التي تقلل الإنتاجية، لذلك تقترح مستشارة الأعمال "نيلوفر ميرشانت" عمل اجتماعات أثناء المشي، والتخلي عن شرب القهوة وكثرة الجلوس.
يعتقد بعض الأشخاص أن الضغط على زر الغفوة يمنحهم وقت راحة إضافيا، إلا أن هذه العادة خاطئة، فحين تستيقظ المرة الأولى تفرز الغدد الصماء هرمونات اليقظة من أجل الاستعداد لليوم، وحين يعود الأشخاص للنوم مرة أخرى يتم إبطاء هذه العملية.
من المهم تحديد الأولويات للقيام بها، بدلاً من إضاعة الوقت في وضع الكثير من الأهداف وعدم تنفيذ أي هدف منها.
يلجأ الكثير من الأشخاص الطموحين والمنظمين إلى التخطيط لكل ساعة في يومهم من أجل المزيد من الإنتاجية، إلا أن الأمور لا تسير غالبا كما هو مخطط لها، لذلك فمن الأفضل التخطيط لأربع أو خمس ساعات فحسب من العمل الجاد خلال اليوم.
أثبتت الدراسات أن الضوء الأزرق الذي يصدر من شاشات الجوالات وأجهزة اللاب توب، يمكنه أن يقلل من إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورة النوم، كما تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات هذا الهرمون هم الأكثر عرضة للاكتئاب، لذلك ينصح بعدم وضع هذه الأجهزة بجوارك عند النوم.