قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس إن فرنسا "لم تنته من الإرهاب" واستغل رسالته بمناسبة العام الجديد للدفاع عن خطط مثيرة للجدل لإسقاط الجنسية عن المدانين بجرائم إرهابية.
وقال في كلمة بثها التلفزيون "الخطر لا يزال قائما... لا يزال في الواقع عند أعلى مستوياته.. ونحن نحبط بشكل منتظم هجمات مدبرة."
ودافع الرئيس الفرنسي عن تعديلات دستورية مقترحة لتعزيز حملة على الجماعات المتشددة عقب هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصا.
وبموجب الخطط يمكن تجريد مزدوجي الجنسية المولودين في فرنسا من الجنسية وهو إجراء لا يمكن تطبيقه حاليا إلا على المواطنين المتجنسين.
ولم تطرح المقترحات حتى الآن على الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لكنها أثارت انقسامات داخل الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه أولوند وانتقادات مبطنة من وزيرة العدل كريستين توبيرا.
وقال أولوند "لقد أقدمت عن وعي تام على اختيار يتناسب مع ما عانت منه فرنسا."
ومضى يقول "النقاش مشروع وأنا أحترمه" لكنه اضاف "عندما يتعلق الأمر بحمايتكم .. يجب أن تظل فرنسا متحدة وتتخذ القرارات الصائبة."