فيما رصدت جمعية حقوق الإنسان 17 ملاحظة، تكشف وتبين أوجه النقص والقصور في الخدمات الصحية، طالب رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، وزارة الصحة، بتحسين خدماتها المقدمة إلى المواطنين والمقيمين، داعيا مسؤولي الوزارة إلى بذل المزيد من الجهود في الخدمات الصحية، مستندا في مطالبه إلى أن المرضى لا يزالون يعانون من طول المواعيد.
وقال القحطاني لـ"الوطن" أمس على هامش توقيع مذكرة التفاهم بين الجمعية وكرسي عبدالرحمن الجريسي لدراسات حقوق الإنسان: "إن المرضى ما زالوا يعانون من طول المواعيد، ولا يجدون أسرّة كافية في المستشفيات عندما تقتضي الحاجة تنويمهم".
وأشار إلى حادثة جازان، قائلا: نشاهد بين حين وآخر حوادث مؤلمة من أخطاء طبية وحرائق، تلحق الأذى بالمرضى وذويهم، وهذا يخالف ما يتوقعه المرضى من المنشآت الصحية، المناط بها تقديم العناية والرعاية والعلاج، فلا يقبل أن تكون هي مصدر الضرر، ولذلك نحن في الجمعية نرصد ما نشاهده وما يردنا من شكاوى وتظلمات فيما يتعلق بالتمكين من الحق في العناية الصحية.
وقال القحطاني: نعتقد أن المسؤولين في وزارة الصحة عليهم كثير من المسؤولية، من أجل تحقيق هذا الهدف، وربما التوسع الإداري وتعدد الإجراءات للوصول للقرار النهائي يحتاج جهدا كبيرا لتقليصه، كما يستلزم الأمر دعم ميزانيات الشؤون الصحية في المناطق، لتتمكن من تأدية واجبها تجاه سد النقص في بعض المستشفيات سواء نقص المعدات أو الأدوية.
وأكد أنه في الفترة الماضية ومن خلال متابعة حادثة حريق مستشفى جازان، كانت هناك مجموعة من الملاحظات التي تم رصدها في المنشآت الصحية وعلى المسؤولين الكثير من الجهد لتحقيق نوع من الرضا بالنسبة لمتلقي الخدمة من الصحة، مضيفا أن هناك الكثير من مرتادي المنشآت الصحية غير راضين عما تقدمه لهم وزارة الصحة.
