الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد عبدالوهاب لـ «عكاظ» بين أن ربط الفاتورة بالمستهلك الفعلي يتطلب الانتهاء من خطوتين رئيستين، تتمثلان في «استبدال العدادات الحالية بعدادات ذكية، وتغيير البنية التحتية»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكلف المليارات.
وقال: «العدادات الحالية تفتقد لخاصية التعرف على المستهلك الفعلي، ويقتصر تعريفها على المالك فقط، كما أن هناك 8 ملايين عداد سكني بالمملكة، بحاجة لتعديل البنية التحتية الخاصة بها».
وأضاف الدكتور عبدالوهاب: «العدادات الذكية تحتوي على التعرفة المتغيرة؛ ما يجبر المستهلك على الاستخدام الأمثل للكهرباء للحد من الإسراف الكبير في الوحدات السكنية، وهذه الخدمة تم تطبيقها في القطاع الصناعي، وبحسب علمي فإن الشركة وهيئة تنظيم الكهرباء، ستقدم هذه الخدمة على عدة خطوات، المرحلة الأولى منها ستعمل على تركيب ما يقارب من 1.5 مليون إلى مليوني عداد ذكي للمستهلكين في قطاع السكن، وليس القطاع الحكومي أو التجاري أو الصناعي؛ ما سيقلل التكلفة في الأحياء السكنية».