كشف الإعلامي السعودي محمد الشقاء، الذي أجرى مداخلة هاتفية مع قناة "العالم" الإيرانية أمس (الأحد) بناء على طلبها قبل أن تقطع القناة مكالمته لكشفه زيف ادعاءاتها وترويجها الأكاذيب بشأن الأوضاع في المملكة، عن تفاصيل مثيرة بشأن الإعداد للمكالمة قبل خروجه على الهواء.
ووثق الشقاء بالفيديو ما دار بينه وبين معدة النشرة الإخبارية التي اتصلت به طالبةً منه المداخلة، ظنا منها أنه معارض، داعية إياه إلى إمكانية تغيير صوته واسمه مع اختلاق الأحداث والترويج لأكاذيب تخص المنطقة الشرقية.
وأرفق الشقاء عددا من الفيديوهات عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" اليوم (الاثنين) التي تثبت صحة حديثه، قائلا: "اعتادت قناة العالم الصادرة من إيران والموجهة للعرب وتحديدا دول الخليج، ولسنوات، بث الأكاذيب ونشر الفوضى والفرقة"، مضيفا: "كل أزمة من صنع إيران أو ظروف تمر بالخليج تجدهم يتلقفون الإعلاميين والنشطاء للتعليق سلبا وبكل ما يضر بدولنا".
ولفت إلى أن القائمين على القناة اتصلوا به ظهر أمس اعتقادا بأنه إعلامي معارض أو ناشط شيعي، مصرين على مشاركته، منوها إلى أنه طلب منهم المحاور التي سيدور عنها الحديث، ففوجئ بمعدة النشرة تدفعه وتذكره بما سيقوله عن الوضع الأمني ورغبتها بأن يختلق ويدعي أي شيء ليتحقق هدفهم.
وتابع: "للتذكير.. هم يعلمون إنني إعلامي ولكن يظنون أنني شيعي وتناسوا أننا صحفيون سنة وشيعة مع الوطن"، منوها إلى أنها اقترحت عليه تغيير صوته واسمه أيضا ليستطيع الحديث كما يشاء، ومبينا أن هذه المكالمة كانت قبيل النشرة الإخبارية بنصف ساعة.
وقال: "في ختام المكالمة الهاتفية ختمت معدة قناة العالم بقولها: تسلم محمد، اعتقادا منها بتحقيق هدفها والسيطرة علي".
وأشار الشقاء إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتصلون به وبصحفيين وكتاب سعوديين، حيث اتصلوا به سابقا قبل عام يطلبون تعليقه على إعفاء الأمير بندر إلا أنه رفض، مختتما: "ليست وحدها حدودنا وأمننا الداخلي مطمعاً للغير، فحتى إعلاميونا وإعلامنا مهددون، ويجب أن نكون حذقة وجبهة واحدة لردع إيران وإعلامها".
[youtube] https://www.youtube.com/watch?v=BZqXT_14eiE[/youtube]