شدد محمد النويصر، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على استحالة لعب الأندية السعودية في الأراضي الإيرانية وحتى المنتخب الوطني حال وقوعه ضمن مجموعة واحدة في التصفيات المزدوجة، وجاءت تصريحات المسؤول بعد اعتداء جماهيري على السفارة والقنصلية السعوديتين بطهران ومشهد قبل ثلاثة أيام.
وقال النويصر في مقابلة خاصة لبرنامج "في المرمى": "لن نذهب تماما إلى إيران، أقل الاحتمالات أن نلعب في أرض محايدة، وهناك تنسيق مع اتحاد الكرة الإماراتي والدول الخليجية أن يلعب الإيرانيين مع فرق شرق القارة".
وأكمل: "المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي الآن في قطر على هامش البطولة الآسيوية، يجب ترتيب أوراقنا قبل التصفيات، فالمنتخب الأول ربما يقابل إيران بعد التصفيات والحل المطروح أن يكون إيران في مجموعة أخرى، وبالنسبة للمنتخبات العمرية فلن تواجه الإيرانيين حتى عامين مقبلين".
وكشف رئيس رابطة دوري المحترفين عن معلومة تدل إلى شغب إيراني مستمر: "أكثر دولة تلقت مخالفات في الاتحاد الآسيوي هي إيران، بـ250 ألف دولار، و90% من المخالفات حدثت أثناء مشاركات الأندية السعودية، مع الإشارة إلى مضايقات تحدث في الفنادق والمطار وكذلك الملعب".
وأشار النويصر إلى خطاب سعودي جاهز سوف يسلم إلى مكتب التنفيذي الآسيوي خلال يومين، وسيتم التواصل مع لجنتي المسابقات والأمن حيال هذا الموضوع الهام، وبناء على المعطيات الحالية سيجتمع "التنفيذي" ويقرر، لا سيما أن دول عالمية كثيرة استنكرت ما حدث يعتبر تدخلا سياسيا وأمنيا خطيرا على بعثات دبلوماسية فضلا عن اقتحام ملعب محمل، فيما أصدر الاتحاد الآسيوي بيانا يعبر فيه استياءه مما حدث على الأراضي الإيرانية.