تأجل وصول المساعدات الطبية والأغذية لبلدة مضايا السورية المحاصرة حتى يوم الاثنين بعدما كان مقرراً وصولها اليوم.
وكان برنامج الغذاء العالمي يأمل بوصول الدفعة الأولى من هذه المساعدات لتغطية حاجات نحو 40 ألف شخص محاصرين في بلدة مضايا التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
وأفادت تقارير بأن أهل البلدة يموتون جوعا، وأن بعضهم يأكل الحيوانات الأليفة والحشائش للبقاء على قيد الحياة.
وليس من الواضح سبب تأخير وصول المساعدات إلى مضايا.
ويقول مراسل بي بي سي في بيروت جيم ميور إن "التفاوض حول تأمين طريق آمن لوصول مساعدات إلى مناطق محاصرة، لطالما كان أمرا صعبا".
وأضاف أن الأمر "يتطلب موافقة من أعلى المستويات السياسية من جانبي الصراع، بالإضافة إلى المقاتلين على الأرض".
ومن المتوقع القيام بعملية مماثلة لقريتين تسيطر عليهما الحكومة يوم الاثنين.
وتعرضت كثير من البلدات للحصار في الحرب الأهلية السورية ولكن مأساة مضايا حظيت بالكثير من الاهتمام.