close menu

موسم العمرة وإجازة منتصف العام يرفعان نسبة إشغال فنادق مكة المكرمة إلى ٩٠٪‏

موسم العمرة وإجازة منتصف العام يرفعان نسبة إشغال فنادق مكة المكرمة إلى ٩٠٪‏
المصدر:
الرياض

سجلت نسبة الأشغال في قطاع الإيواء السياحي بمكة المكرمة نسبة ٩٠٪‏ بسبب الإقبال الكبير من قبل المعتمرين وزوار العاصمة المقدسة خلال موسم العمرة هذا العام وإجازة منتصف العام الدارسي بالمنطقة المركزية والأحياء القريبة من الحرم الشريف.

وقال مختصون في القطاع الفندقي في مكة المكرمة يشهد في العادة ارتفاع نسبة الإشغال في موسم العمرة وخلال إجازة منتصف العام حيث يفضل العديد من الزوار قضاء إجازة منتصف العام الدراسي بالقرب من الحرم المكي وذلك لأداء مناسك العمرة والاستمتاع بالأجواء المعتدلة في ظل الأجواء الباردة التي تشهد معظم مناطق المملكة

وأوضح حسام محمود مسؤول حجوزات بأحد الفنادق الكبرى بالمنطقة المركزية: في العادة ترتفع نسبة إشغال الفنادق خلال هذه الفترة من كل العام مشيراً الى ان الفنادق تصل غالباً نسبة الإشغال فيها إلى ٩٠٪‏، وأضاف ان الأسعار ترتفع بحسب قرب الفندق من الحرم أو بعده عنه، وكذلك إطلالة الغرفة على الحرم مباشرة.

وكشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة بأنها حرصت على تهيئة مرافق الايواء السياحي للزوار والمعتمرين خلال موسم العمرة وإجازة منتصف العام من خلال 795 مرفق إيواء بطاقة استيعابية 155 ألف غرفة.

وأوضحت الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة بأن مرافق الإيواء السياحي شهدت نمواً ملحوظاً في الحجوزات الفندقية، بالإضافة إلى أن الفرق الميدانية الرقابية كثفت جهودها لمتابعة جودة الخدمات المقدمة ومتابعة الأسعار في كافة مرافق الايواء السياحي بمكة المكرمة داعياً قاصدي مكة المكرمة من المعتمرين والزوار إلى الاتصال على الهاتف السياحي 19988عند وجود أي ملاحظات على مستوى الخدمات المقدمة لهم.

ويؤكد متابعون للشأن العقاري في مكة المكرمة، أن قطاع الفندقة والسياحة في المنطقة يعد الأعلى نمواً على مستوى العالم، من حيث التوسع الفندقي ومن حيث حجم الاستثمارات، ويقدرون نسبة ارتفاع عدد الفنادق في المنطقة بما يعادل 15% سنويا، وتوقعوا أن تكسر العاصمة المقدسة حاجز ال 1200 فندق بحلول عام 2020. وعلى عكس أسواق العقار في مناطق المملكة، التي يزيد فيها الطلب على العرض، يتميز سوق العقار في المنطقة المركزية، بتوازن مطرد بين العرض والطلب، ويؤمن العقاريون والمستثمرون في مكة المكرمة، أن مردود استثماراتهم سيكون طيباً للغاية، مع اكتمال أعمال التوسعة داخل الحرم المكي، وزيادة أعداد المعتمرين والحجاج من جديد، مشيرين إلى أن دخول استثمارات جديدة للسوق الفندقية، سيعمل على توفير أعلى مستويات صناعة الضيافة من حيث الخدمات والجودة وتطبيق المعايير العالمية.

ويبلغ عدد مرافق الإيواء السياحي التي تم ترخيصها 81 مرفق إيواء سياحي، بزيادة في عدد الغرف الفندقية الجديدة بواقع 8 آلاف غرفة موزعة بأحياء العاصمة المقدسة المنطقة المركزية بحسب إحصائية رسمية صدرت في العام الهجري الماضي، وتركزت مرافق الإيواء في العزيزية، والمعابدة، والمسفلة، ليصبح عدد مرافق الايواء السياحي المرخصة 795 مرفقا منها 697 فندقا بها عدد 22 فندقا مصنفا بخمس نجوم و 26 فندقا مصنفة بأربع نجوم، و 147 فندقا مصنفة بثلاث نجوم و 112 فندقا مصنفا بنجمتين، فيما كانت البقية مرخصة، وغير مصنفة، وبلغ عدد الوحدات السكنية 98 وحدة سكنية منها 3 وحدات مصنفة درجة ثانية و 18 وحدة مصنفة درجة ثالثة فيما كانت البقية مرخصة وغير مصنفة وبلغ إجمالي عدد الغرف ما يقارب ١٦٠ألف غرفة، وتتواصل عمليات الإنشاء لتعزيز هذه الإحصاءات.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات