وجهت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي نداءاً عاجلاً للمجتمع الدولي بضرورة قيامه بتحمل مسؤولياته، واتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لإنهاء الحصار الخانق على مضايا والزبداني في سوريا ،وتعز باليمن، من أجل دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين من دون عوائق، وأن يتم ذلك في جميع المناطق المحاصرة سواءً في سوريا أو اليمن.
وأكدت في بيان لها اليوم، أنها تتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وفاة المئات نتيجة الجوع والمرض، مؤكدة أنها ستستمر في جهودها واتصالاتها للعمل على إنهاء هذه المعاناة، وتشديدها على أن ما يجري من حصار وتجويع للآمنين في سوريا واليمن يرقى إلى جرائم الحرب، وأنه لا بد من تجنيب المدنيين ويلات الحروب.
وتتابع الأمانة العامة ما تم الإعلان عنه من تفاهمات لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في كل من سوريا واليمن، وتهيب بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي تقديم أشكال الدعم والمساندة للمحاصرين في مضايا والزبداني، وتعز في اليمن.