نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، في إنهاء معاناة سبعينية من ورم دماغي متضخم في قاع جمجمة أدى لعدم ممارسة حياتها بطريقة طبيعية.
السيدة السبعينية تحركت للعديد من المستشفيات الخاصة والحكومية للبحث عن بصيص أمل لإيجاد علاج يرسم الابتسامة على شفاهها، وبعد أن وطأت قدماها في وحدة جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى، أجريت لها كافة الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة التي أظهرت وجود ورم دماغي متضخم بقاع الجمجمة ملتف حوله الأعصاب المركزية والأوعية الدموية الدماغية الرئيسية، وعلى الفور اتخذ الأطباء قرارا بإجراء عملية دقيقة لإزالة كامل الورم وإعادة السيدة السبعينية للحياة الطبيعية.
وقال لـ «عكاظ» البروفيسور باسم يوسف شيخ، إن العملية معقدة استغرقت أكثر من 10 ساعات متواصلة استخدم فيها التقنيات والطرق الجراحية الحديثة، واستطاع الفريق الطبي استئصال الورم كاملا بواسطة (المايكروسكوب) من خلال فتح ثقب بقاع الجمجمة بدون الحاجة لحلق الشعر أو ترك أثر مكان العملية، مشيرا إلى أن المريضة تحسنت حالتها الصحية مباشرة بعد إجراء العملية وغادرت العناية المركزة بعد أقل من 24 ساعة.