قالت والدة الشاب المصري إبراهيم القللي، الذي ضحى بحياته في سبيل إنقاذ 10 أشخاص من حريق مستشفى جازان العام، إنها تتوق لأداء فريضة الحج مع زوجة ابنها، والدعاء له أمام الكعبة المشرفة.
وأبانت "مسعودة حمودة"، أن ابنها الفقيد، لديه ثلاثة أبناء ذكور أكبرهم عمره 10 سنوات والثاني 6 سنوات، والأخير ولد قبل 40 يوماً، وأن ابنها سافر للعمل بالمملكة منذ سبع سنوات وكان يعتزم القدوم لمصر لرؤية ابنه، غير أن مشيئة الله حالت دون ذلك، وفقاً لصحيفة "مكة".
من جهتها عبرت زوجته الفقيد "علياء محمود"، عن حزنها لوفاة زوجها، مؤكدةً أن وفاته التي كانت في سبيل إنقاذ أرواح أخرى، خففت عنهم مصابهم، وأن تكريمه ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى شهادة فخر يعتزون بها، وستكون ذكرى طيبة لأبنائه.
يذكر أن الشاب إبراهيم القللي (35 عاماً)، توفي متأثراً بجروحه بعد أيام قليلة من إنقاذه 10 أشخاص من حريق مستشفى جازان الذي وقع الشهر الماضي، وقد منحه خادم الحرمين الشريفين وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، إضافة إلى مبلغ مليون ريال لورثته.