تواصل وزارة الدفاع ممثلة بالإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي استعداداتها لانطلاق معرض القوات المسلحة AFED لدعم توطين صناعة قطع الغيار ، والمزمع إقامته خلال الفترة من 12 وحتى 18 جمادى الأول 1437 هـ .
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي والمتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) العميد المهندس عطية بن صالح المالكي , أنه انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بإقامة معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار ، فإن الاستعدادات جارية لإقامته , ومن ذلك تدشين موقعه على الإنترنت من خلال الرابط : ( www.afed.com.sa ) ، مبينا أن مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض سيكون مقرا للفعاليات بقاعاته الأربع بمساحة تقدر بـ 15000 ألف متر مربع .
وأفاد العميد المالكي أن المعرض يأتي مواكباً لأهداف وبرامج التحول الوطني المتمثل في تنويع الاقتصاد ورفع المحتوى المحلي وتحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشات المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي للابتكار والإنتاجية حيث تعرض وزارة الدفاع في الحدث الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط حوالي 12 ألف فرصة لتصنيع المواد والقطع التي تحتاجها أفرع القوات .
المسلحة والخدمات الطبية أمام رجال الأعمال والمصانع المحلية خلال المعرض في ظل وجود كبرى الشركات في مجال تصنيع معدات قطع الغيار.
وبين أن معرض ( AFED ) يهدف إلى إيجاد علاقة استراتيجية مع القطاع الخاص طويل المدى في مجال التصنيع المحلي وتعزيز التواصل بين وزارة الدفاع والشركات الكبرى والمصانع الوطنية لتوطين صناعة قطع الغيار وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية المطلوبة ، بالإضافة إلى الإسهام في نقل وتوطين تقنية صناعة قطع الغيار وتمكين القطاع الخاص والمصانع السعودية والمعامل المتخصصة للتعريف بمنتجاتها وإمكانياتها ومساهمتها في عمليات التصنيع المحلي وتعزيز دور مراكز البحوث والجامعات.
وأفاد المتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة أن المعرض يستهدف تدوير الموارد المالية محليا وتشجيع برامج السعودية وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص وجلب رأس المال الأجنبي للسوق السعودي .
وأشار إلى أن معرض (AFED) ينقسم إلى أربع أقسام رئيسية يضم الأول وزارة الدفاع وأرامكو وسابك وشركة الكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ، ويعرضون احتياج تلك القطاعات من قطع الغيار لعرض تصنيعها محليا ، ويضم القسم الثاني الشركات العالمية التي لها عقود مع وزارة الدفاع لعرض قطع الغيار للمصانع السعودية لتوطين صناعتها تلبية لمتطلبات القوات المسلحة واعتماد المصنع السعودي كمصدر تمويني لتلك الشركات.
ويضم القسم الثالث المصانع السعودية لعرض إمكانياتها وقدراتها للجهات الحكومية والشركات العالمية أمما القسم الرابع فيضم بعض الجهات الحكومية ذات العلاقات مثل وزارة التجارة والصناعة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهيئة الاستثمار.
وأكد أن المعرض سيشهد عدداً من الفعاليات أبرزها البرنامج العلمي والندوات وورش العمل التي تهدف لتنفيذ أهداف برامج التحول الوطني من خلال دعم توطين صناعة قطع الغيار.
وأبان مدير عام الإدارة المالية لدعم التصنيع المحلي أن المعرض (AFED) مازال يستقبل طلبات الراغبين في المشاركة من خلال لجان متخصصة , عاداً (AFED) فرصة مناسبة للالتقاء بين المصنعين والمستثمرين في مجال تصنيع قطع الغيار لعرض مايقدمونه من خدمات للزوار والمهتمين ولطالب العمل ، مشيرا إلى أن المعرض يعد مجالاً رحباً لتبادل التجارب والخبرات في مجال تصنيع قطع الغيار ورفع نسبة التوطين في هذا التخصص.
مما يذكر أن المعرض من انطلاقته الأولى في الرياض والثانية في المنطقة الشرقية حقق نجاحات واسعة تمثلت في تعاقد القوات المسلحة مع أكثر من 250 مصنعاً محلياً لتلبية متطلبات القوات المسلحة من قطع الغيار وبجودة عالية ومواصفات قياسية الأمر الذي شجع على مواصلة تنظيم الدورة الثالثة.