كشفت إدارة تعليم المدينة المنورة عن حقيقة ما تم تداوله مؤخراً حول قصور الخدمات التعليمية المقدمة لطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بقرية أبو ضباع التابعة لمحافظة وادي الفرع.
وبحسب المتحدث الرسمي للإدارة عمر برناوي، فإن إدارة التعليم استجابت لحالة الطالبة وتدعى منال العمري، وافتتحت فصلاً خاصاً وانتدبت معلمة متخصصة (التربية الخاصة) لقريتها، لكنها لم تستجب للتأهيل التعليمي لظروف الإعاقة وحاجتها لعلاج طبي.
وأوضح وفقاً لبيان صادر من الإدارة، أنه نظراً لأن حالة الإعاقة لدى الطالبة منال من نوع يتطلب وضع برنامج يعتمد على تأهيل طبي يتوافق مع حالتها من الناحية النفسية وصعوبة النطق، تم تكوين فريق من الصحة المدرسية وأخصائي نفسي لدراسة الحالة وإحالتها للجهة المختصة لمثل هذه الحالات.
وأضاف برناوي أن الإدارة وفرت خدمات تعليمية متكاملة للطالبة، لكن الظروف الصحية للطالبة أثبتت عدم استفادتها من كل ما تم تقديمه لها، وأنها لا يمكن أن تستمر في الدراسة في المرحلة الابتدائية حفاظاً على سلامتها وسلامة الطالبات لذا تمت إحالتها للشؤون الصحية لتلقي العلاج اللازم للحالة النفسية والصحية.
