كشف مصدر أن هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة، أفرجت مؤخراً عن ثلاثيني سعودي، اتهمته فتاة في السابعة عشرة من عمرها باختطافها واغتصابها، بعدما أظهرت التحقيقات والطب الشرعي عدم صحة دعوى الفتاة وأنها لم تتعرض للاغتصاب أو أي أذى جسدي.
وقال المصدر بحسب ما نقلته صحيفة "مكة"، إنه تقرر الإفراج عن الشاب لحين ورود رد شركة الاتصالات لمعرفة درجة علاقته مع الفتاة، بعدما ادعت أنه يمتلك صورة لها ويهددها بها.
بدوره قال الشاب إنه لم يختطف الفتاة أو يعتدي عليها وأنه نشر هاتفه بمواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل المشاوير فقط بغرض زيادة دخله الشهري، خاصة وأنه متزوج ولديه أسرة يعولها.
وحول ادعاء الفتاة أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب من قبل أشخاص آخرين بإحدى الاستراحات، بعدما تركها الشاب في شارع سلطانة، أوضح المصدر أن الفتاة لم تقدم معلومات أو بيانات تدل على المتهمين، وأن التحريات أظهرت أن الاستراحة التي أشارت إليها الفتاة لم تكن مؤجرة في يوم الواقعة، ولم تكن الموجودات بالاستراحة مطابقة لأقوال الفتاة، وتم الإفراج عن مالكها بعدما تم احتجازه لعدة أيام.