أعلنت دولة قطر اليوم (الأربعاء) عن تعديل وزاري شمل سبعة مناصب، جاء أبرزها تعيين الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني وزيراً للخارجية خلفا للدكتور خالد العطية.
ويبلغ وزير الخارجية الجديد من العمر 36 عاما، حيث ولد العام 1980م وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة قطر عام 2003.
ولم يكن الوزير الجديد غريبا على وزارة الخارجية القطرية، حيث عمل منذ عام 2011 وكيلا للوزارة، قبل أن يتدرج في مناصبها حتى شغل منصب مساعد الوزير لشؤون التعاون الدولي، قبل أن يتم تعيينه اليوم وزيرا للخارجية.
وفيما يلي نبذة مختصرة عن مسيرته المهنية وفقا لموقع وزارة الخارجية القطرية:
- التحق آل ثاني بمجلس شؤون العائلة عام 2003 كباحث اقتصادي، وتدرج في المناصب إلى أن تولى مهام مدير الشؤون الاقتصادية في عام 2005 حتى عام 2009.
- عين مديراً لمشروع دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة والنهوض بها بوزارة الأعمال والتجارة في مارس عام 2009.
- عين مديراً لإدارة شراكة القطاع الحكومي والقطاع الخاص بوزارة الأعمال والتجارة في نوفمبر عام 2009.
- عين بمنصب سكرتير الممثل الشخصي للأمير لشؤون المتابعة بالديوان الأميري في يونيو عام 2010.
- يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للتعدين منذ أغسطس 2010.
- حصل على درجة وكيل وزارة مساعد في يناير 2011.
- يشغل منصب عضو مجلس إدارة جهاز قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة منذ مايو 2011.
- يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة أسباير كتارا للاستثمار منذ يوليو2011.
- حصل على درجة وكيل وزارة في نوفمبر 2012.
- عُين بمنصب مساعد الوزير لشؤون التعاون الدولي بوزارة الخارجية، في يناير 2014 حتى تمت تسميته اليوم وزيرا للخارجية بأمر أميري.
جدير بالذكر، أن الظهور الأبرز لوزير الخارجية القطري الجديد كان خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالقاهرة قبل أكثر من عام برفقة رئيس الديوان الملكي السعودي حينها خالد التويجري في إطار جهود وساطة قادتها الرياض بعهد الملك عبدالله لتحقيق التهدئة بين الدوحة والقاهرة اللتين توترت علاقتهما عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.