طلب أهالي مركز المعظم "150 كم جنوب تبوك" من أمانة المنطقة تكليف حراس على المقابر المسورة التي تقع مقابل القلاع الأثرية في المركز، وذلك نتيجة العبث فيها من قبل مجهولين للبحث عن وهم كنوز مدفونة داخل المقابر، الأمر الذي أدى إلى نبشها.
"الوطن" رصدت آراء عدد من سكان مركز المعظم الذين طالبوا الأمانة بتكليف حراس على المقابر، حيث ذكر المواطن سالم العطوي أن مقبرة المعظم بحاجة ماسة إلى إعادة ترميم بعد أن حولها أشخاص مجهولون إلى حفر كبيرة ظهرت من خلالها عظام وجماجم المتوفين، وقال: "للأسف أسهم الجدار المسور حول المقبرة في زيادة نبش القبور، لأنه أصبح ساترا من أعين المارة في ظل عدم توفر حارس مقبرة أسوة بمقابر تبوك التي يوجد بداخلها حارس، أو القيام برفع السور ووضع أسلاك تعيق تسلقه".
من جهته بين المواطن عودة العطوي أن مقبرة المعظم تضم عدة مقابر، وقد طالها العبث من الأشخاص الباحثين عن الذهب، والذين يبحثون داخل القبور دون مراعاة لحرمة المسلمين، مطالبا أمانة تبوك بتشكيل لجنة للوقوف على القبور التي عبث بها، وإعادة دفنها من جديد.
وتواصلت الصحيفة مع المتحدث باسم الأمانة المهندس إبراهيم الغبان، وذكر أنه توجد خطة لتسوير المقابر حسب المبالغ المتاحة في الميزانية، وأضاف "تم تسوير 26 مقبرة حتى تاريخه".