أكد المحامي محمد الديني أن عقوبات لجنة الانضباط الأخيرة تبدو وكأنها من باب امتصاص غضب الشارع الرياضي عن طريق الاقتصاص من جميع الأندية دون استثناء، وقال في تصريحات لـ(النادي): مع الأسف أن هذه الموازنات أثرت على صواب القرارات التي تصدرها لجنة الانضباط حتى وإن كانت من حيث الشكل العام صحيحة كون اللاعبين الموقوفين قد ارتكبوا أخطاء، مضيفاً: من ناحية قانونية بحته قد جانب لجنة الانضباط الصواب في عدد من العقوبات التي أعلنتها مؤخراً بسبب عدم دقة لائحة الانضباط، مما يجعل الموقف أقرب للانتقائية عن طريق تفسير الفعل المرتكب من المخالف من وجهة نظرها (أي اللجنة)، وبالتالي تطبيق العقوبة نتيجة لهذا التفسير، وتابع القانوني الديني: لجنة الانضباط قد تقع في مأزق كبير في القضية الجديدة التي رفعتها لجنة الحكام مؤخراً ضد رؤساء بعض الأندية، التي تتهمهم فيها بالإساءة للجنة ولحكامها وذلك لأن المادة ( 4) من لائحة الانضباط نصت على العقوبة في الفقرة ( 2 ) منها في عبارة (أي إساءة إعلامية) ولم تحدد بدقة الإساءة التي تستوجب العقوبة وبالتالي فإن تقدير الإساءة يخضع لتفسير اللجنة الأمر الذي من شأنه إحداث انقسام في الآراء ومزيد من الاحتقان بين جماهير الأندية وزيادة حدة التوتر في الشارع الرياضي.
