قالت سوريا إن القصف التركي لمواقع سيطر عليها مسلحون أكراد فيه انتهاك لسيادتها، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل.
واتهمت تركيا أيضا بالسماح لمئة مسلح بالعبور إلى اراضيها.
ودان الأكراد أيضا ما سموه "التدخل التركي في شؤون سوريا"، وقالوا إنهم لن ينسحبوا من مواقعهم.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن القصف التركي المستمر لليوم الثاني على التوالي سوف يتواصل في محاولة لإيقاف تقدم المسلحين الأكراد.
وكذلك طالبت وزارة الخارجية الفرنسية تركيا بوقف قصفها للمسلحين الأكراد شمالي سوريا، وعبرت عن قلقها من التدهور المستمر للأوضاع.
وكانت تركيا قد بدأت بقصف مواقع الميليشيا الكردية التي تقول إنها على صلة بحزب العمال الكردستاني السبت.
يذكر أن الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات قد أودت بحياة 250 ألف شخص وشردت ما لا يقل عن 13.5 مليون شخص.
وقد فشلت محاولات عديدة للتوصل إلى حل سلمي في سوريا، لكن القوى الدولية تعهدت الخميس بالعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أسبوع.
واتفق رئيسا الولايات المتحدة وروسيا على العمل سويا من أجل التوصل إلى هذا الهدف، حسب بيان صادر عن الكرملين.
ولن يشمل وقف إطلاق النار القتال ضد ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية".
يذكر أنه لا الحكومة السورية ولا المعارضة كانت طرفا حتى الآن في الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتعهد الطرفان بمواصلة القتال.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة إنه "سيستعيد السيطرة على كل سوريا".