تصاعدت أزمة "آنا ماريا برودان"، وكيلة أعمال محترف نادي الاتحاد "لوسيان سان مارتن"، مع المسؤولين في الاتحاد الروماني لكرة القدم؛ وذلك على خلفية رفضها سداد بعض الرسوم إلى اتحاد الكرة الروماني من أجل اعتمادها كوكيل لاعبين بشكل رسمي.
ونقلت صحيفة "رومانيا تي في" تصريحات فيوريل دورو، رئيس لجنة التراخيص في الاتحاد الروماني، حيث أكد بأن برودان لا تحمل أي صفة رسمية في كرة القدم، وأنها سوف تستمر فقط في العمل كمحامية بحسب اللوائح.
وأوضح فيوريل بأن السيدة الرومانية تواجه خطر العقوبات بسبب وجود تضارب في المصالح في عملها لتواجد زوجها لورينت ريجيكامب، مدرب نادي الهلال السابق، كمدير فني لفريق ستيوا بوخارست.
فيما علقت برودان على هذا الأمر، وقالت :" لا يهمني اتحاد الكرة الروماني، ليس لدي عشرات الآلاف من اليورو أدفعها لمؤسسة وكلاءها وهميون ولا يفعلون شيء، أنا محامية ولست بحاجة إلى أن أكون وكيل لاعبين معتمد، ولا أحتاج أي شخص ".