كشف جد الطفل عبدالله الذي قام والده بنحره عقب اصطحابه من مدرسته بأحد المسارحة بمنطقة جازان قبل أيام عن تفاصيل ماسأوية تعيشها العائلة عقب مقتل حفيده وتهديد الأب لحفيدته بالنحر مثل شقيقها.
وقال محمد سويدي جد الطفلين عبدالله وإلهام خلال استضافته ببرنامج "الثامنة" على قناة MBC مساء اليوم (الأحد): "قابلت والدهما (الجاني) في هيئة التحقيق والادعاء العام يوم الخميس الماضي، فقال لي أعطوني 24 ساعة فقط اطلع أخلص وأرتاح، بقاء ابنتي إلهام يمثل غصة بحلقي لن تزول إلا بنحرها كما نحرت أخاها عبدالله".
وأشار سويدي إلى أن الأب أضاف له أنه سيقدم على ذلك بأي وسيلة وبعدها سيكون مرتاحاً ومستعدا للموت، مبينا أن حفيدته الآن مصابة بحالة انهيار عصبي وأمسكت سكينا وكادت أن تؤذي نفسها لولا تدخل جدتها وخالتها.
من جانبها، قالت الطفلة إلهام إنها رفضت أن تخرج مع والدها من مدرستها يوم الحادثة، مبينة أنها وجهت رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين تطلب منه حمايتها من والدها الذي توعدها بالنحر كذلك.
وأضافت أن عبدالله قبل وفاته كان قد صارحها بأن أمنيته هي أن يترك والدهما ما هو فيه من "خراب" ويكون مثل كافة الآباء فيخرج به ويصطحبه للمدرسة وإلى كل مكان.
وعن سبب خوفها من والدها رغم وجودها بمنزل جدها وفي حماية أسرتها، ردت بأن الأسرة لم تتمكن من حماية أخيها عبدالله فكيف ستحميها، ما دفع جدها إلى البكاء على الهواء تأثرا، لعدم قدرته على حماية حفيده.
